تَجَسَّمَهُ من بينهنِّ بمُرهَفٍ |
به جالِبٌ فوق الرِّصافِ عَليلُ |
المُرهَفُ : النّصلُ الرَّقيقُ ، والجالِبُ : الذي علته كالجُلبَة مِن الدَّمِ.
(ابن السكيت): تَجَسَّمتُ الأمر إذا ركبت أجسَمَهُ ومُعظَمَهُ ونحو ذلك. قال أبو سعيد ثعلب عن ابن الأعرابي : الجُسُمُ : الأمُورُ العِظَامُ.
قال : والجُسُمُ : الرِّجَالَ العقلاء.
جمس : قال الليث : الجَامُوسُ : دَخِيلٌ ، ويُجمَعُ جَوَامِيسَ ، تُسَمِّيهِ الفرسُ : كاوميش.
وَجَمَسَ الماءُ إذا جَمُدَ ، وسُئل ابن عمر عن فأرة وقعت في سمن فقال : إن كان جامساً ألقي ما حوله عنه وأكل وإن كان مائعاً أريق كُلُّهُ ، أراد أن السَّمْنَ إن كان جامداً أُخذ منه ما لَصِقَ الفأر به فرُمي ، وكان باقيه طاهراً ، وإن كان ذائباً حين مات فيه نَجِسَ كُلُّهُ.
(أبو عبيد عن الأصمعي) : يقال للرُّطَبَةِ إذا دَخَلَهَا كُلَّها الإرطَابُ وهي صُلبَةٌ لم تنهضم بعد فهي جُمْسَةٌ ، وجمعها : جُمْسٌ.
قال أبو عبيد : وقال الأموي : هي الجَمَامِيسٌ للِكَمْأة.
سجم : قال الليث : سَجَمَتِ العَينُ تَسْجُمُ سُجُوماً ، وهو قَطَرَانُ الدَّمعِ وسَيْلُهُ ، قَلَّ أو كَثُرَ ، وكذلك السَّاجِمُ من المَطَرِ ، وتقول العرب : دَمْعٌ سَاجِمٌ ، وقد سَجَمَ سُجُوماً ، ودَمعٌ مَسجُومٌ : سَجَمَتْهُ العين سَجْماً ، وأما قول الهُذَليِّ :
حتى أتيح له رَامٍ بِمُحدَلةٍ |
جَشءٍ وبِيضٍ نَوَاحِيهنَ كالسَّجَمِ |
فإنّ السَّجَمَ هاهنا : ماءُ السَّمَاءِ ، شَبَّهَ النِّصَال في بَيَاضِهَا به.
وقيل السّجَمُ : نَبتٌ له وَرَقٌ مُؤَلّلُ الأطراف.
ويقال : انسَجَمَ الدَّمعُ والماء فهو مُنْسَجِمٌ إذا انصَبّ ، وسَجّمَتِ السَّحَابَةُ مَطَرَهَا تَسجِيماً ، وتَسْجاماً إذا صَبَّته ، قال : .... دائماً تَسْجامُهَا
سمج : قال الليث : سَمُجَ الشيء يَسْمُجُ سَمَاجَةً ، فهو سَمِجٌ إذا لم يكن فيه مَلَاحَةٌ.
وقال اللحياني : هو سَمِيجٌ لَمِيجٌ ، وسَمِجٌ لَمِجٌ.
وقد سَمَّجَهُ تَسْمِيجاً إذا جعله سَمِجاً.
مجس : في الحديث : «كل مولودٍ يولدُ على الفِطرَةِ حتى يكون أَبَواهُ يهوِّدانِهِ ويمجِّسَانِهِ» معناه أنَّهُما يعلِّمانه دين المجوسِيَّةِ.
المَجُوسُ : جَمْعُ المَجُوسِيّ ، وهو معرب ، أصله : مِنْج قُوش ، وكان رجلاً صغير