بُدِّلوا من منابت الشِّيحِ والإذ |
خِرِ تيناً ويانعاً زَرَجُونا |
جرز : (أبو عبيد عن الكسائي والأصمعي) : أرض مَجرُوزَة من الجُرُزِ وهي التي لم يُصِبْها المَطَرُ.
ويقال : التي أُكل نباتها.
وقال الله : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ) [السجدة : ٢٧].
قال الفراء : الجُرُز : أن تكون الأرض لا نباتَ فيها.
يقال : قد جُرِزَتِ الأرض ، فهي مَجرُوزَةٌ ، جَرَزَهَا الجراد أو الشاء والإبل ونحو ذلك.
قال أبو إسحاق قال : الجرُزُ : الأرض التي لا تُنبِتُ كأنها تأكل النبتَ أكلاً.
يقال : أرضٌ جُرُزٌ ، وأرَضُوُنَ أجْرازٌ.
وقال الأخفش : سَنَةٌ جُرُزٌ إذا كانت جَدْبةً.
وقال القتيبي : الجُرُزُ : الرَّغيبة التي تَنْشَفُ مَطَراً كثيراً.
وقال أبو إسحاق : يجوز : الجُرَزُ ، والجَرَزُ ، والجُرْزُ ، كل ذلك قد حُكي.
قال : وقد جاء في التفسير أنها أرضُ اليمن.
ويقال : امرأة جَرُوزٌ إذا كانت أكولاً.
ويقال : سيف جُرَازٌ إذا كان مستأصِلاً.
قال : فَمَنْ قال : الجُرْزُ فهو تخفيفُ الجُرُزِ ، ومن قال : الجَرَزُ والجَرْزُ فهما لغتان ، ويجوز أن يكون جَرْزٌ مصدراً وُصف به كأنها أرض ذات جَرْزٍ أي ذات أكل للنبات.
(أبو عبيد عن الأصمعي) : أرض جُرُزٌ : لا نبات فيها.
وأجْرَزَ القوم : وقعوا في أرض جُرُزٍ.
وقال الفراء : ناقة جَرُوزٌ إذا كانت تأكل كل شيء.
وإنسان جَرُوزٌ إذا كان أكولاً.
(أبو عبيد عن الأصمعي): الجُرَازُ من السيوف : الماضي النافذ.
(ثعلب عن ابن الأعرابي): الجَرَزُ : لحم ظهر الجمل ، وجمعه : أجْرَازٌ ، وأنشد في صِفَةِ جَمَلٍ كان سميناً ففضخه الحِمْل فقال :
وانْهَمَّ هَامُومُ السَّدِيفِ الواري |
من جَرَزٍ صُلْبٍ وجَرْزٍ عَارِي |
قال : والجَرْزُ : القَتْلُ.
قال رؤبة :
حتى وَقَمْنَا كَيْدَهُ بالرِّجزِ |
والصَّقعِ من قَاذِفَةٍ وجرْزِ |
قالوا : أراد بالجَرزِ : القَتلَ ، كالسُّمِ الجُرَازِ ، والسيفِ الجُرَازِ.
يقال : رماه الله بشَرْزَةٍ وَجَرْزَةٍ ، يراد به