وأنشد :
رَكْضَ الشَّموس نَاجِزاً بناجِزِ
والمُنَاجَزَةُ في الحرب : أن يتبارز الفارسان حتى يُقتل أحدهما.
وأنشد :
ووقفتُ إذ جبن المشيَّ |
عُ موقف القِرن المُنَاجِزْ |
قال : وهذا عَروض مُرَفَّل من ضرب الكامل على أربعة أجزاء مُتَفَاعِلُن وفي آخره حرفان زيادة ، وهو مقيَّد لا يُطلق ، والتَّنَجُّزُ : طلب شيء قد وُعِدْتَه.
وقال أبو عبيد : من أمثالهم : «إن أردت المُحَاجَزَةَ فَقَبْلَ المُنَاجَزَةِ» يُضربُ لِمَنْ يطلب الصُّلحَ بعد القتال.
(أبو عبيد): نَجَزَ الشيء إذا فني وذهب فهو ناجز.
وقال النابغة : فمُلكُ أبي قابوس أضحى وقد نَجَزْ
وَنَجَزَتِ الحاجة إذا قُضيت ، وإنجَازُكَهَا : قضاؤها.
(ابن السكيت): نَجَزَ : فَنِيَ ، وَنَجَزَ : قضى حاجته.
وقال أبو المقدام السُّلَمي : يقال : أنْجَزَ عليه وأوجَزَ وأجْهَزَ عليه بمعنى واحد.
ج ز ف
استعمل من وجوهه : [جزف].
جزف : قال الليث : الجُزَافُ في البيع ، والشراء : دخيل ، وهو بالحَدْسِ بلا كَيْلٍ ولا وَزْنٍ ، تقول : بِعْتُهُ بالجُزَافِ ، والجُزَافَة ، والقياس : جِزَافٌ ، واجتَزَفْتُ الشيء اجتِزَافاً : إذا اشتريته جِزَافاً.
وقال صخر الغيِّ يصف السَّحاب :
فأقبَلَ مِنْهُ طِوَالَ الذّرَى |
كأنَّ عليهنِّ بَيْعاً جَزِيفَا |
أي اشتُري جِزَافاً بلا كيل ، ويقال : تجزَّفْتُ في كذا تجزفاً أي تنفَّذْتُ فيه.
ج ز ب
جبز ـ جزب ـ بزج ـ زبج : مستعملة.
زبج : أهمله الليث.
وقال أبو عبيد وابن الأعرابي : أخذتُ الشيء بزَأبَجِهِ ، وبِزَأْمَجِهِ إذا أخذته كُلَّهُ ، والهمزة فيهما غير أصلية.
بزج : أهمله الليث ، وقال ابن الأعرابي : البازجُ : المُفَاخِرُ.
وقال أعرابيٌّ لرجُلٍ : أعطني مالاً أُبَازِجُ به أي أُفاخِرُ به.
وأنشد شمر :
فإن يَكُنْ ثوبُ الصِّبا تضرَّجا |
فقد لَبِسْنَا وشْيَهُ المبزَّجا |
قال ابن الأعرابي : المُبَزَّجُ : المُحَسَّنُ المُزَيَّنُ وكذلك قال أبو نصر وقال شمر في كلامه : أتينا فلاناً فجعل يُبزِّج كلامه :