أي يحسِّنه.
ويقال : بازَجَ يُبازِجُ مُبَازَجَةً.
وفي «نوادر الأعراب» : هو يَبْزُجُ عليَّ فلاناً ، وَيَمْزُجُهُ ويزمُكُهُ ويزُكُّهُ أي يحرِّشُهَ.
وهما يَتَبَازَجَانِ وَيَتَمَازَجَانِ : أي يَتَفَاخَرَانِ.
جزب : أهمله الليث.
(أبو العباس عن ابن الأعرابي): الجِزْبُ : النَّصيبُ ، أعطِنِي جِزْبِي أي نصيبي ونحو ذلك قال ابن المستنير.
وقال : الجِزْبُ : والجِزمُ للنصبيب.
قال : والجُزب : العبيد.
وبنو جُزَيبة : مأخوذ من الجُزْبِ ، وأنشد :
ودُودَانُ أجلَتْ عن أبانين والحِمى |
فِراراً وقد كنا اتخذناهُمُ جُزْبَا |
وقال ابن الأعرابي : المِجْزَبُ : الحَسَنُ السِبّرِ : الظاهِرُهُ.
جبز : قال الليث : الجِبْزُ : اللئيم البخيل.
(قلت) : وقد ذكره رؤبة في زَائيَّتِهِ.
وأخبرني المنذري عن ثعلب عن ابن الأعرابي أنه قال : أكلتُ خُبزاً جَبِيزاً : أي يابساً قفاراً.
ج ز م
جزم ـ جمز ـ مزج ـ زمج ـ زجم : مستعملة.
جزم : قال الليث : الجَزْمُ : عزيمةٌ في النحو في الفعل ، فالحرف المَجْزُوُم ، آخِرُهُ لا إعراب له.
والجَزْمُ : ضرب من الكتابة ، وهو تسوية الحرف ، وَقَلَمٌ جَزْمٌ : لا حرف له. ومن القراءة : أن يُجْزَمَ الكلامُ جَزْماً ، توضع الحروف في مواضع في بيانٍ ومَهَلٍ.
والجَزْمُ : الحرف إذا سكن آخره.
وقال أبو العباس المُبَرَّد فيما روى أبو عمر له : إنما سمي الجزم في النحو جزماً لأن الجزم في كلام العرب : القَطْعُ.
يقال : أفْعَلُ ذلك جزماً ، فكأنه قطع الإعرابَ عن الحَرفِ.
وروي عن النَّخَعي أنه قال : التَّكبير : جَزْمٌ ، والتسليم : جزم ، أراد أنهما لا يُمَدَّانِ ، ولا يُعرب آخر حروفهما ، ولكن يسكَّن ، فيقال : الله أكبرْ إذا وقف عليه ، ولا يقال : الله أكبرُ في الوقف.
ويقال : جَزَمْتُ ما بيني وبينه ، أي قَطَعْتُهُ.
(أبو عبيد عن أبي عبيدة): جزمْتُ النخل ، وَجَرَمْتُهُ إذا خَرَصْتَه وحَزَرته.
وروى ابن حبيب عن ابن الأعرابي أنه قال : إذا باع الثمرة في أكمامها بالدراهم فذلك الجَزْمُ ، وقد اجْتَزَمَ فلان نخل فلان فَأَجْزَمَهُ أي ابتاعه منه فباعه.
(سلمة عن الفراء): جَزَمتُ القِرْبَة : ملأتُها.
وقال أبو عبيد : وأنشد :