فلما جَزَمْتُ به قِربَتي |
تيمَّمْتُ أطِرقَةً أو خَلِيفَا |
(أبو عبيد): جزَّم القومُ إذا عجزوا.
وبقيتُ مُجَزِّماً : أي منقطعاً بي ، وأنشد :
ولكني مَضَيْتُ ولم أُجَزِّم |
فكان الصَّبرُ عادة أوَّلينا |
ويقال : جزَّم البعير فما يبرح.
وانْجَزَمَ العظم إذا انكسر.
(سلمة عن الفراء): جَزَمَتِ الإبل إذا رويَتْ من الماء.
وبعير جَازِمٌ ، وإبلٌ جَوَازِمُ.
ويقال للسِّقاء مِجْزَمٌ ، وجمعه : مَجَازِمُ.
زمج : قال ابن الأعرابي : زَمَجَ القِرْبَةَ وجَزَمَها إذا مَلأَها.
وقال اللحياني : وقال شمر : قال ابن الأعرابي : زَمَجَ على القوم ، ودَمَقَ ودَمَر بمعنى واحد.
وروى أبو تُراب عن شمر : زَمَجَ بين القومِ ، وزَأجَ إذا حرَّشَ.
(ثعلب عن ابن الأعرابي) : أخذ الشيء بزَأبَرِهِ ، وبَزأمَجِهِ إذا أخذه كله.
(الليث): الزُّمَّج : طائر دون العُقاب ، في قِمَّته حُمرة غالبَةٌ تُسَمّيهِ العَجَمُ دُبرَاذَ.
قال : وترجمته أنه إذا عجز عن صيده أعانه أخوه على أخذه.
مزج : قال الليث : المَزْجُ : خلطُك المِزَاجَ بالشيء.
ومِزَاجُ الجسمِ : ما أُسِّس عليه البدنُ من المرتين ، والدمِ والبَلْغَمِ.
ويقال : قد مزَّج السُّنْبُلُ إذا لوَّن من خُضْرةٍ إلى صُفْرةٍ.
والمَزْجُ : الشَّهدُ ، قال أبو ذؤيب :
فجاء بِمَزجٍ لم ير الناسُ مثله |
هو الضَّحْكُ إلا أنه عَمَلُ النحل |
وقال ابن شميل : يَسأَلُ السَّائِلُ ، فيقال : مزِّجوه أي أعطوه شيئاً ، وأنشد :
وأغْتَبِقُ الماءَ القَرَاحَ وأنطوي |
إذا المَاءُ أمسى للممزَّجِ ذا طعمِ |
جمز : قال الليث : جَمَزَ الإنسانُ والدابةُ والبعير يَجْمِزُ جَمْزاً. وجَمَزَى وهو عَدْوٌ دون الحُضْرِ الشديد ، قال أمية بن أبي عائذ الهُذلي :
كأني ورحلي إذا زُعتُها |
على جَمَزَى جازئٍ بالرِّحالِ |
(أبو عبيد عن الكسائي) : الناقة تعدو الجَمَزَى ، والوَكَرَى. والوَلَقَى ، وقد جمَزَتْ ، وهو العَدْوُ الذي كأنه ينزُو.
وقال شمر : بلغني أن الأصمعي قال : قول الهذليِّ.
جَمَزَى وحَيَدى بالرِّحال
خطأ لأن (فَعَلَى) لا تكون إلا للمؤنث.
قال شمر : ورواه ابن الأعرابي : حيِّد