كَسُكَّانِ بُوصِيٍّ بدجْلَةَ مُصْعِدِ قال : وسُكّان السفينة : عربي ، سمى سكاناً لأنها تسكن به عن الحركة والاضطراب.
قال : والسِّكِّينُ تُؤَنَّثُ وتُذكَّرُ ، ومُتّخِذُ السكّين يقالُ له : سَكّانٌ وسَكاكِينيّ.
قال ابن دريد : السكين : فِعِّيل من ذبحت الشيء حتى سكَن اضطرابه.
قال الأزهري : سمي سكيناً لأنها تُسكِّن الذبيحة أي تسكنها بالموت ، وكل شيء مات فقد سَكَن ، ومثله غِرِّيد للمغني لتغريده بالصوت ، ورجل شِمِّير لتشميره إذا جد في الأمر وانكمش.
(ثعلب عن ابن الأعرابي) التَّسْكينُ : تَقويمُ الصَّعْدَةِ بالسِّكَنِ وهو النَّارُ ، والتَّسكِينُ : أنْ يَدُومَ الرَّجلُ عَلَى رُكُوبِ السُّكَينِ وهو الحمارُ الخفيفُ السَّريعُ ، والأتانُ إذا كانت كذلك : سُكَيْنَة ، وبه سُمّيَتِ الجاريةُ الخفيفةُ الرُّوحِ سُكيْنَةَ.
قال : والسُّكَيْنَةُ أَيضاً : البَقَّةُ التي دخلت في أَنْفِ نُمْرودَ الخاطِئ فأَكلَتْ دِماغَهُ.
(أبو عبيد عن الفراء) : الناسُ على سَكِنَاتِهم ونزلاتهم ورَباعتهمْ ورَبعاتهم ، يعني عَلى اسْتِقَامتهمْ.
وقال ابن بُزُرْجَ : الناسُ عَلَى سَكِناتهمْ ، وقالوا : تركْنا الناس على مَصَاباتهم. على طبقاتهم ومَنازلهم.
وقال غيره : سُكّانُ الدَّارِ هُمُ الجنُّ المقيُمونَ بها ، وكان الرجلُ إِذا اطَّرَفَ دَاراً ذَبحَ فيها ذبيحَةً يَتَّقِي بها أَذى الجِنِّ فنهَى النبيُّ صلىاللهعليهوسلم عن ذَبائح الجنّ.
وفي حديث قَيْلةَ أنّ النبي صلىاللهعليهوسلم قال لها : «يا مِسكِينَة عليكِ السكِينَةَ» أرَادَ عليكِ الوَقارَ والوَداعة والأَمْنَ ، يقال : رجلٌ وَدِيعٌ أَي سَاكِنٌ هادِئٌ ويقال لِلْموضِعِ الذي تسكُنُهُ : مَسكَنٌ.
ومَسْكِنٌ : مَوضعٌ بعيْنهِ.
والسَّكُونُ : قبيلةٌ باليمن.
وأَمَّا المُسْكانُ بمعنى العَرَبُون فهو فُعلانٌ ، والميمُ أَصليّة ، وجَمعُه : المساكِينُ ، قاله ابن الأعرابي.
نكس : قال الليث : النَّكْسُ : قلبُكَ شيئاً عَلَى رأْسِهِ تَنْكُسهُ ، والولدُ المنْكُوسُ : أَن يخرجَ رِجْلاهُ قبل رأسِه.
والنُّكْسُ : العَودُ في المرَض.
يقال : نُكِسَ في مَرَضهِ نُكْساً.
والنِّكْس من القوم : المُقصِّرُ عن غايةِ النّجدةِ والكرمِ ، والجميعُ : الأنْكاسُ.
وإِذا لم يَلْحق الفرَسُ بالخيل السوابق قيلَ : نَكَّس.
وأنشد :
إِذا نَكسَ الكاذِبُ المحْمَرُ
قال أبو بكر : نُكِس المريضُ معناه قد