زنك : (ثعلب عن ابن الأعرابي) قال : الزَّوَنَّك من الرجال : المختال في مشيته الناظر في عِطفيه ، يَرَى أن عنده خيراً وليسَ عنده ذاك.
قال ابن السكيت : رجلٌ زَوَنَّكٌ إذا كان غليظاً إلى القِصَرِ ما هو ، وأنشد :
وَبَعْلُهَا زَوَنَّكٌ زَوَنْزَى
قال ابن الأعرابي : الزَّوَنْزَى : ذو الأبَّهة والكِبْرِ.
وقال الليث : الزَّوَنَّكُ : القصير الدميمُ.
(أبو عبيد) : في الكبد : زنكتان وهما زَنمَتَانِ خارجتا الأطراف عن طرَف الكبد ، وأصلها في أعلا الكبد.
زكن : في «نوادر الأعراب» : هذا الجيشُ يُزَاكِنُ ألفاً ، ويناظر ألفاً أي يقارب ألفا.
وقال الليث : الإزكانُ أن تُزكِنَ شيئاً بالظنِّ فتصيب ، تقول : أَزكَنْتُه إزكاناً.
وقال اللحياني : هِيَ الزَّكانَةَ والزكانِيَة.
قال : وبنو فلانٍ يزاكِنون بني فلانٍ مُزاكنةً أي يدانونهم ويُثافِنُونهم إذا كانوا يستخصونهم.
وقال الأصمعي : يقال : زكِنْتُ من فلانٍ كذا وكذا أي علمتُ ، وأنشد لابن أمِّ صاحب :
وَلَنْ يُرَاجِعَ قَلْبي وُدَّهْم أَبَدْاً |
زَكِنْتُ مِنهُمْ عَلَى مِثْلِ الذي زَكوُا |
(أبو عبيد عن أبي زيد): زَكِنتُ الرجلَ أزكَنُه زكَناً إِذا ظننت به شيئاً ، وأَزكنته الخَبرَ إزكاناً : أَفْهَمْتُه حتى زكِنه : فهمه فهماً.
وروى ابن هانئ عن أبي زيد : زَكِنتُ منه مثل الذي زِكنَه مني وأَنَا أزكَنُه زَكَناً ، وهو الظن الذي يكون عندك بمنزِلة اليقين وإن لم يخبِرْك به أحدٌ.
وقال أبو الصقر : زِكنْتُ من الرجلِ مثلَ الذي زَكِن منِّي يقول : علمتُ منه مثل الذي علم مني.
(أبو عبيد عن اليزيدي): زَكِنت بفلان كذا ، وأزكنت أي ظننت.
وقال ابن شميل : زَكِنَ فلانٌ إلى فلانٍ إذا ما لجأ إليه وخالطه وكان معه ، يَزكَنُ زُكوناً ، وزكِن فلانٌ من فلانٍ زَكَناً أي ظنَّ به ظنّاً ، وزكِنْتُ منه عداوةً أي عرفتُها ، وقد زِكنْتُ أنه رجل سَوْء أي علمت.
نكز : قال الليث : النَّكْزُ كالْغَرْز بشيءٍ محدّد الطرف ، والنَّكّاز : ضرْب من الحيَّات لا يعضُّ بفِيه ، إنما ينكُز بأَنفه ، فلا تكاد تعرف أنفَه من ذنبه لدقِة رأسه.
(أبو عبيد عن الكسائي): نكزتُه. ووكزْتُه ولهزْتُه وثَفَنْتَه بمعنى واحد.
قال : وقال أبو زيد : النَّكْزُ من الحية بالأنف ، وقد نَكَزتْه الحيةُ.
قال : والنَّكْز مِن كل دابّة سوَى الحية :