المستتر فيها والهاء في حواه عائدة إلى ألف التأنيث و (كيفما) اسم شرط و (وقع) فعل الشرط وفاعله مستتر فيه يعود إلى ألف التأنيث وجواب الشرط محذوف لدلالة ما تقدم عليه والتقدير كيفما وقع ألف التأنيث منع الصرف. (وزائدا) معطوف على الضمير المستتر في منع العائد على ألف التأنيث وجاز العطف عليه لوجود الفصل بالمفعول ويحتمل أن يكون مبتدأ والخبر محذوف لدلالة ما تقدم عليه والتقدير على الأول ألف التأنيث منع الصرف هو وزائدا فعلان وعلى الثاني وزائدا فعلان كذلك في منع الصرف و (فعلان) مضاف إليه وهو ممتنع من الصرف للعلمية على الوزن وزيادة الألف والنون و (في وصف) متعلق بزائدا وجملة (سلم) نعت لوصف و (من أن يرى) متعلق بسلم وأن بفتح الهمزة مصدرية ويرى مبني للمفعول ونائب الفاعل مفعوله الأول مستتر فيه يعود إلى وصف و (بتاء) متعلق بختم و (تأنيث) مضاف إليه وجملة (ختم) قال المكودي في موضع المفعول الثاني ليرى وقال الشاطبي قوله ختم جملة في موضع الحال من ضمير يرى وهو ضمير الوصف وجاء الماضي حالا خاليا من قد إذ هو جائز عنده كقوله تعالى : (أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ) [النساء : ٩٠] أ. ه والأول ناظر إلى أن يرى علمية والثاني ناظر إلى أنها بصرية وبالوجهين أعرب قول أبي هريرة رضياللهعنه ما لي أراكم عنها معرضين. (ووصف) معطوف على زائدا أو مبتدأ وخبره محذوف على وزن ما مر قبله و (أصليّ) بنقل الحركة وإسقاط الهمزة نعت لوصف (ووزن) معطوف على وصف و (أفعلا) مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية ووزن الفعل و (ممنوع) حال من أفعل و (تأنيث) مضاف إليه و (بتا) بالقصر للضرورة متعلق بتأنيث و (كأشهلا) خبر لمبتدأ محذوف تقديره وذلك كأشهلا وألفا أفعلا وأشهلا للإطلاق. (وألغين) فعل أمر مؤكد بالنون الثقيلة وفاعله مستتر فيه و (عارض) مفعول ألغين و (الوصفية) مضاف إليه و (كأربع) نعت لعارض أو خبر لمبتدأ محذوف كما مر قريبا (وعارض) معطوف على عارض و (الاسمية) بسكون اللام وقطع الهمزة مضاف إليه والأصل وألغين الوصفية العارضة والاسمية العارضة فقدم الصفة على الموصوف ثم أضافها إليه للضرورة. (فالأدهم) مبتدأ أول و (القيد) قال المكودي بدل من الأدهم بدل الشيء من الشيء و (لكونه) متعلق بمنع والهاء مضاف إليه من إضافة المصدر الناقص إلى اسمه وجملة (وضع) بالبناء للمفعول خبره و (في الأصل) متعلق بوضع و (وصفا) حال من مرفوع وضع أو مفعول ثان لوضع على تضمنه معنى جعل و (انصرافه) مبتدأ ثان وجملة (منع) بالبناء للمفعول خبره وجملة المبتدأ وخبره خبر فالأدهم وتقدير البيت فالأدهم القيد انصرافه منع لكونه موضوعا في الأصل وصفا. (وأجدل) مبتدأ (وأخيل وأفعى) معطوفان على أجدل و (مصروفة) خبر المبتدأ وما عطف عليه (وقد) حرف تقليل و (ينلن) فعل مضارع والنون المتصلة به فاعله وهي راجعة إلى أجدل وأخيل وأفعى و (المنعا) مفعول ينلن والألف فيه للإطلاق والأدهم من الدهمة وهي السواد والأجدل الصقر والأخيل طائر أخضر على جناحه لمعة تخالف لونه يقال هو الشقراق والأفعى الحية المعروفة قال الشاطبي. (ومنع) مبتدأ و (عدل) مضاف إليه و (مع) متعلق بمحذوف نعت لعدل و (وصف) مضاف إليه و (معتبر) خبر المبتدأ و (في لفظ) متعلق بمعتبر و (مثنى) مضاف إليه (وثلاث وأخر) بضم أولهما معطوفان على مثنى. (ووزن) مبتدأ و (مثنى) مضاف إليه (وثلاث) معطوف على مثنى و (كهما) في موضع خبر المبتدأ ودخول كاف التشبيه على الضمير نادر عند الناظم لا ضرورة خلافا للمكودي و (من واحد لأربع) متعلقان بمحذوف منصوب على الحال من الضمير المستتر في الخبر و (فليعلما) فعل
______________________________________________________
دالة على أمرين أحدهما أن مشيئة الله تعالى التي هي المقدم لرفع هذا المنسلخ الذي هو التالي منفية بدخول لو عليها (ويلزم من هذا النفي للمقدم) الذي هو مشيئة الله (أن يكون رفعه) أي رفع هذا المنسلخ الذي هو التالي (منفيا) للزومه للمقدم ولكونه لم يخلف المقدم غيره (إذ لا سبب له) أي التالي وهو الرفع (إلا) المقدم وهو (المشيئة وقد انتفت) ولا يخلفها غيرها فينتفي الرفع (وهذا) الحكم (بخلاف) ما إذا خلف المقدم غيره نحو قول عمر رضي الله تعالى عنه في صهيب رضياللهعنه (لو لم يخف الله لم يعصه فإنه لا يلزم من انتفاء) المقدم الذي هو (لم يخف) الله (انتفاء) التالي الذي هو (لم يعصه حتى يكون)