تقدير مضاف و (كان) مجرورة المحل بإضافة نفي إليها من إضافة الصفة إلى موصوفها وإطلاق المصدر بمعنى المفعول والتقدير وبعد لام كان المنفية و (حتما) قال المكودي حال من الضمير في أضمرا أو نعت لمصدر محذوف أي إضمارا حتما اه و (أضمرا) فعل ماض مبني للمفعول ونائب الفاعل مستتر فيه يعود إلى أن وعدم تأنيث الفعل مراعاة لجواز الأمرين في الحرف. (كذاك بعد) متعلقان بخفى و (أو) مضاف إليه و (إذا) ظرف مضمن معنى الشرط منصوب المحل بجوابه على الأصح لا متعلق بخفى خلافا للمكودي لأن إذا الشرطية لا يعمل فيها ما قبلها و (يصلح) فعل مضارع و (في موضعها) متعلق بيصلح و (حتى) فاعل يصلح وجملة الفعل والفاعل مجرورة المحل بإضافة إذا إليها ودخول إذا على المضارع قليل وجواب إذا محذوف و (أو إلا) بكسر الهمزة وتشديد اللام معطوف على حتى و (أن) بفتح الهمزة وسكون النون مبتدأ وجملة (خفى) بفتح الخاء المعجمة بمعنى استتر خبر المبتدأ وتقدير البيت أن خفي بعد أو إذا يصلح في موضعها حتى أو إلا كذاك الخفاء الواجب بعد نفي كان. (وبعد حتى) متعلق بحتم قال المكودي و (هكذا) في موضع الحال من حتم على أنه في الأصل نعت له قدم عليه فانتصب على الحال و (إضمار) مبتدأ و (أن) مضاف إليه من إضافة المصدر إلى مفعوله و (حتم) بمعنى واجب خبر المبتدأ والتقدير إضمار أن حتم بعد حتى هكذا فقدم معمول المصدر عليه وعلى المبتدأ العامل فيه وقدم الحال على عاملها وهو غير متصرف ولا شبيه به للضرورة وقال الشاطبي وبعد حتى متعلق باسم فاعل حال والعامل فيه إضمار أي إضمار أن لازم حال كونها بعد حتى ويجوز تعلقه بإضمار وهو شاذ كقوله :
كان جزائي بالعصا أن أجلدا
اه و (كجد) الكاف جارة لقول محذوف وجد بضم الجيم أمر من جاد يجود والجود ضد البخل و (حتى) حرف جر بمعنى كي و (تسر) بضم السين المهملة مضارع سر من السرور ضد الحزن منصوب بأن مضمرة بعد حتى وجوبا وفاعل تسر ضمير المخاطب مستتر فيه وجوبا و (ذا) بمعنى صاحب مفعوله و (حزن) بفتح الحاء المهملة والزاي مضاف إليه وهو مصدر حزن بحزن حزنا من باب فرح يفرح فرحا وجملة جد الخ مقول للقول المحذوف والقول ومقوله خبر لمبتدأ محذوف والتقدير وذلك كقولك جد الخ وقول المكودي كجد متعلق بحتم بعيد لأنه مثال مستأنف. (وتلو) بمعنى تال مفعول مقدم بارفعن و (حتى) مضاف إليه و (حالا أو مئولا) قال المكودي والشاطبي حالان من تلو و (به) متعلق بمؤولا اه و (ارفعن) فعل أمر مؤكد بالنون الثقيلة (وانصب) أمر مستأنف و (المستقبلا) مفعول انصب وهو نعت لمحذوف وتقدير البيت وارفع المضارع التالي حتى حال كونه حالا أو مؤولا بالحال وانصب المضارع المستقبل. (وبعد) قال الشاطبي متعلق بنصب آخر البيت وقال المكودي في موضع الحال من مفعول نصب المحذوف وتقدير المفعول المحذوف نصب المضارع اه و (فا) بالقصر للضرورة مضاف إليه و (جواب) مجرور بإضافة فا إليه و (نفي) مضاف إليه و (أو طلب) معطوف على نفي و (محضين) نعت لنفي وطلب و (أن) بفتح الهمزة وسكون النون مبتدأ (وسترها) بفتح السين المهملة مبتدأ و (حتم) خبر سترها وجملة (نصب) من الفعل الماضي وفاعله المستتر فيه خبر المبتدأ الذي هو أن وجملة سترها حتم قال الشاطبي معترضة بين المبتدأ الذي هو أن وخبره الذي هو نصب وقال المكودي في موضع الحال من فاعل نصب فالواو
______________________________________________________
لأنهم بعده أموات قاله المصنف في المغني (و) نحو (قول الشاعر) وهو رؤبة صاحب ليلى :
(ولو تلتقي أصداؤنا بعد موتنا |
|
ومن دون رمسينا من الأرض سبسب) |
أي وإن تلتق وإثبات الياء دليل على أن لو غير جازمة وزعم قوم أن الجزم بها لغة مطردة وخصه ابن الشجري بالشعر الوجه (الثالث) من أوجه لو (أن تكون حرفا مصدريا) أو مؤولا مع صلته بمصدر (مرادفا لأن المصدرية إلا أنها) أي لو (لا