شرط و (بشكل) متعلق بخيف والباء للسببية و (خيف) مبني للمفعول في محل جزم على أنه فعل الشرط و (لبس) مرفوع على النيابة عن فاعل خيف و (يجتنب) مبني للمفعول مجزوم على أنه جواب الشرط ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه يعود إلى شكل والشكل بفتح الشين التحريك (وما) موصول اسمي في محل رفع على أنه مبتدأ و (لباع) متعلق بصلة ما على تقدير مضاف و (قد) حرف تقليل هنا و (يرى) مضارع مبني للمجهول وفيه ضمير مستتر مرفوع على النيابة عن الفاعل يعود إلى ما وهو المفعول الأول و (لنحو) في موضع المفعول الثاني ليرى على تقدير مضاف أيضا و (حب) مضاف إليه وجملة قد يرى ومعموله في موضع رفع خبر المبتدأ الذي هو ما وتقدير البيت وإن خيف لبس بسبب شكل يجتنب ذلك الشكل والذي ثبت لفاء باع من اللغات الثلاث قد يرى لفاء نحو حب. (وما) مبتدأ وهو موصول اسمي و (لفا) بالقصر للضرورة متعلق بصلة ما و (باع) مضاف إليه و (لما) في موضع خبر المبتدأ وما المجرورة اسم موصول نعت لمحذوف و (العين) مبتدأ وجملة (تلي) خبره وجملة العين تلي صلة ما المجرورة باللام والعائد محذوف و (في اختار) متعلق بتلي (وانقاد وشبه) معطوفان على اختار وشبه مضاف لمحذوف وجملة (ينجلي) نعت لشبه وتقدير البيت ما استقر من الأوجه الثلاثة لفاء باع ثابت للحرف الذي تليه العين في اختار وانقاد وشبههما كذا أعرب المكودي وقال الشاطبي ما مبتدأ موصولة صلتها المجرور وخبرها ينجلي ولما العين تلي متعلق به وفي اختار متعلق بعلى وتقدير الكلام ما استقر لفاء باع ينجلي لما تليه العين في اختار وانقاد وشبههما اه. (وقابل) مبتدأ سوغ الابتداء به تعلق (من ظرف) به قاله المكودي و (أو من مصدر) معطوف على من ظرف و (أو حرف) معطوف على مصدر و (جر) مضاف إليه على تقدير حذف المعطوف والعاطف و (بنيابة) متعلق بحري ومتعلق نيابة محذوف و (حري) بتخفيف الياء للضرورة صفة مشبهة بمعنى حقيق مرفوع بالخبرية عن قابل وتقدير البيت وقابل من ظرف أو من مصدر أو من حرف جر ومجروره عري بنيابة عن الفاعل. (ولا) حرف نفي و (ينوب) فعل مضارع منفي بلا و (بعض) فاعل ينوب (هذي) اسم إشارة مضاف إليه و (إن) حرف شرط و (وجد) مبني للمفعول في موضع جزم بأن على أنه فعل الشرط و (في اللفظ) متعلق بوجد و (مفعول) نائب الفاعل بوجد و (به) متعلق بمفعول وجواب الشرط محذوف (وقد) حرف تقليل هنا و (يرد) فعل مضارع وفاعله مستتر فيه يعود إلى المصدر المفهوم من الفعل السابق والتقدير وقد يرد نيابة بعض هذه مع وجود المفعول به ويحتمل أن يعود إلى بعض المتقدم في الذكر والتقدير وقد يرد بعض هذه الثلاثة نائبا عن الفاعل مع وجود المفعول به وهذا أولى. (وباتفاق) متعلق بينوب و (قد) حرف تقليل و (ينوب) فعل مضارع و (الثان) بحذف الياء والاستغناء بالكسرة فاعل ينوب و (من باب) في موضع الحال من الثان و (كسا) مضاف إليه و (فيما) متعلق بينوب وما اسم موصول و (التباسه) مبتدأ وجملة (أمن) بالبناء للمفعول خبر المبتدأ والمبتدأ وخبره صلة ما والعائد إلى الموصول الهاء المتصلة بالمبتدأ. (في باب) متعلق باشتهر و (ظن) مضاف إليه (وأرى) معطوف على ظن و (المنع) بالرفع مبتدأ وجملة (اشتهر) خبره والتقدير المنع اشتهر في باب ظن وأرى فقدم معمول الخبر على المبتدأ وهو لا يجوز إلا في الضرورة لأن الخبر الفعلي لا يجوز تقديمه على المبتدأ فمعموله
______________________________________________________
مسألة : قال ثعلب : لا تقع جملة القسم خبرا فقيل في تعليله لأن نحو لأفعلن لا محل له فإذا بني على مبتدأ فقيل زيد ليفعلن صار له موضع وليس بشيء لأنه إنما منع وقوع الخبر جملة قسمية لا جملة هي الجواب والقسم ومراده أن القسم وجوابه لا يكون خبرا إذ لا تنفك إحداهما عن الأخرى وجملتا القسم والجواب يمكن أن يكون لهما محل كقولك قال زيد أقسم بالله لأفعلن اه وفي بعض النسخ (تنبيه يحتمل قول همام الفرزدق) يخاطب ذئبا عرض له في سفره تعش (فإن عاهدتني لا تخونني) نكن مثل من يا ذئب يصطحبان (كون) جملة لا (تخونني) جوابا لعاهدتني فإنه بمنزلة القسم (كقوله) وهو الفرزدق أيضا :
(أرى محرزا عاهدته ليوافقن |
|
فكان كمن أغربته بخلافي) |