مستتر فيها يعود إلى اسم الفاعل و (نعت) خبرها و (محذوف) مضاف إليه وجملة (عرف) بالبناء للمفعول نعت لمحذوف (فيستحق) معطوف على يكون و (العمل) مفعول يستحق و (الذي) نعت للعمل وجملة (وصف) بالبناء للمفعول صلة الذي (وإن) حرف شرط و (يكن) فعل الشرط واسمها مستتر فيها و (صلة) خبرها و (أل) مضاف إليه و (ففي المضي) متعلق بارتضى (وغيره) بالجر معطوف على المضي و (أعماله) مبتدأ ومضاف إليه وجملة (قد ارتضى) بالبناء للمفعول خبر المبتدأ وجملة المبتدأ والخبر جواب الشرط وكان حق الفاء أن تدخل على المبتدأ لكنه لما قدم معمول الخبر الذي لا يجوز تقديمه على المبتدأ للضرورة دخلت عليه مراعاة لتصدرها (فعال) مبتدأ وسوغ ذلك كونه علما على مثال خاص و (أو مفعال أو فعول) معطوفان على فعال و (في كثرة عن فاعل) متعلقان ببديل و (بديل) خبر المبتدأ وما عطف عليه وأفرد الخبر أما على حد قوله تعالى : (وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ) [التحريم : ٤] وأما مراعاة للعطف بأو (فيستحق) فعل مضارع وفاعله مستتر فيه يعود إلى أحد المتعاطفات بأو و (ما) اسم موصول في محل نصب على المفعولية ليستحق و (له) في موضع صلة ما و (من عمل) قال المكودي متعلق بالاستقرار المتعق به الخبر اه والصواب المتعلق به الصلة (وفي فعيل) متعلق بقل و (قل) فعل ماض و (ذا) فاعله وتابعه محذوف (وفعل) بفتح الفاء وكسر العين معطوف على فعيل والتقدير وقل هذا العمل في فعيل وفعل. (وما) موصول اسمي في محل رفع على الابتداء و (سوى) صلتها و (المفرد) مضاف إليه و (مثله) مفعول ثان بجعل مقدم عليه و (جعل) ماض مبني للمفعول ونائب الفاعل مفعوله الأول مستتر فيه و (في الحكم) متعلق بجعل (والشروط) معطوف على الحكم و (حيثما) قال المكودي متعلق بجعل وعلى هذا ما زائدة وجملة (عمل) في موضع جر بإضافة حيث إليها وجملة جعل وما بعدها في موضع رفع خبر المبتدأ الذي هو ما أول البيت ويحتمل أن يكون حيثما اسم شرط متعلقا بعمل وعمل فعل الشرط والجواب محذوف والتقدير حيثما عمل ما لسوى المفرد فهو قد جعل مثل المفرد في الحكم والشروط. (وانصب) فعل أمر و (بذي) متعلق به و (الأعمال) بكسر الهمزة مضاف إليه و (تلوا) مفعول انصب (واخفض) فعل أمر معطوف على انصب وحذف معمول ومتعلقه المماثلان لمعمولي انصب والتقدير واخفض بذي الأعمال تلوا ويجوز على قول أبي علي الفارسي أن يقال إن انصب واخفض تنازعا هما لأنه يجيز أن يتنازع العاملان معمولا توسطهما وتقدم أن مذهب الناظم خلافه (وهو) مبتدأ و (لنصب) متعلق بمقتضى و (ما) موصول اسمي مضاف إليه و (سواه) صلة ما و (مقتضى) خبر المبتدأ والتقدير وهو مقتض لنصب الذي استقر سواه. (واجرر أو انصب) فعلا أمر تنازعا (تابع) فعمل فيه النصب لقربه وعمل اجرر في ضميره ثم حذف لأنه فضلة و (الذي) مضاف إليه وجملة (انخفض) صلة الذي و (كمبتغى) الكاف جارة لقول محذوف في موضع رفع خبر لمبتدأ محذوف ومبتغى اسم فاعل مرفوع بضمة مقدرة على أنه خبر مقدم وفاعله ضمير مستتر فيه و (جاه) مضاف إليه من إضافة الوصف إلى مفعوله فمحله النصب (ومالا) منصوب بإضمار وصف منون أو فعل أو هو معطوف على محل جاه و (من) بفتح الميم اسم موصول محله الرفع على أنه مبتدأ مؤخر وجملة (نهض) صلة من والتقدير وذلك كقولك الذي نهض مبتغى جاه ومالا (وكل) مبتدأ و (ما) نكرة ناقصة أو معرفة ناقصة مضاف إليه و (قرر) بالبناء للمفعول صفة لما أو صلة لها و (لاسم) متعلق بقرر و (فاعل) مضاف إليه و (يعطي) بالبناء للمفعول مضارع أعطى المتعدي لاثنين ومفعوله الأول
______________________________________________________
(نحو : (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ) [الرحمن : ٣٧] وأما نحو : (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ) [الإنشقاق : ١]) مما دخلت فيه على اسم (فمحمول) عند جمهور البصريين (على إضمار الفعل ويكون الاسم الداخلة هي عليه فاعلا بفعل محذوف) يفسره الفعل المذكور والتقدير إذا انشقت السماء انشقت (مثل وإن امرأة خافت) فامرأة فاعل بفعل محذوف على شريطة التفسير والتقدير وإن خافت امرأة خافت فقاس الشرط غير الجازم على الشرط الجازم في دخوله على الاسم المرفوع بفعل محذوف وهذا القياس إن كان لمجرد التنظير فظاهر وإن كان للاستدلال ففيه نظر لأن شرط المقيس عليه أن يكون مما اتفق عليه