واعلم أنّ تسليما وتركا |
|
للا متشابهان ولا سواء |
(ولا) يليها (من الأفعال ما) كان ماضيا متصرّفا عاريا من قد (كرضيا) ويليها إن كان غير ماض نحو «إنّ زيدا ليرضى» أو ماضيا غير متصرّف نحو «إنّ زيدا لعسى أن يقوم».
وقد يليها مع قد كإنّ ذا |
|
لقد سما على العدى مستحوذا |
(وقد يليها) الماضي المتصرّف (مع) كون (قد) قبله (كإنّ ذا لقد سما على العدى مستحوذا) أي مستوليا.
وتصحب الواسط معمول الخبر |
|
والفصل واسما حلّ قبله الخبر |
(وتصحب) اللّام (الواسط) (١) بين الاسم والخبر (معمول الخبر) إذا كان الخبر صالحا لدخول اللّام نحو «إنّ زيدا لطعامك آكل» ولا تدخل على المعمول إذا تأخّر ـ كما أفهمه كلام المصنّف ـ (٢) ولا على الخبر إذا دخلت على المعمول المتوسّط (٣).
(و) تصحب ضمير (الفصل) نحو (إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُ)(٤) وسمّي به (٥) لكونه فاصلا بين الصّفة والخبر.
(و) تصحب (اسما حلّ قبله الخبر) (٦) أو معموله وهو (٧) ظرف أو مجرور نحو
__________________
(١) أي : كما أنّ اللام تدخل على خبر «أنّ» كذلك تدخل على معمول الخبر إذا كان المعمول واقعا بين الاسم والخبر بشرط أن يكون الخبر في تلك الجملة صالحا لدخول اللام بأن لا يكون ماضيا متصرفا عاريا من قد مثلا أو منفيا.
(٢) لقوله الواسط.
(٣) فلا يقال إن زيدا لغلامك لضارب.
(٤) آل عمران ، الآية : ٦٢.
(٥) أي : سمي بالفصل لكونه فاصلا أي مفرقا بين الصفة والخبر إذ لولاه لأشتبه الخبر بالصفة.
(٦) أي : تصحب اللام اسم إن إذا تقدم الخبر على الاسم أو تقدم معمول الخبر على الاسم.
(٧) والحال أن الخبر المتقدم ظرف أو مجرور أي شرط دخول اللام وكذا الحال في المعمول كما في المثال.