إنّ الرّبيع الجود والخريفا |
|
يدا أبي العبّاس والصّيوفا (١) |
وألحقت بإنّ لكنّ وأنّ |
|
من دون ليت ولعلّ وكأنّ |
(وألحقت بإنّ) المكسورة فيما ذكر (٢) (لكنّ) باتّفاق (وأنّ) المفتوحة على الصّحيح بشرط تقدّم علم عليها. كقوله :
وإلّا فاعلموا أنا وأنتم (٣) |
|
بغاة ما بقينا في شقاق |
أو معناه (٤) نحو (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ)(٥) إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ (٦). (من دون ليت ولعلّ وكأنّ) فلا يعطف على اسمها إلّا بالنّصب ، ولا يجوز الرّفع لا قبل الخبر ولا بعده وأجازه (٧) الفرّاء بعده.
وخفّفت إنّ فقلّ العمل |
|
وتلزم اللّام إذا ما تهمل |
(وخفّفت إنّ) المكسورة (فقلّ العمل) وكثر الإلغاء لزوال اختصاصها بالأسماء (٨) وقرئ بالعمل والإلغاء (٩) قوله تعالى : (وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ)(١٠) (وتلزم
__________________
(١) فنصب الصيوف عطفا على الربيع اسم إن بعد استكمال الخبر وهو يدا أبي العباس.
(٢) وهو العطف على اسمها بالرفع بعد استكمال الخبر.
(٣) فأنتم ضمير رفع معطوف على اسم أن المفتوحة.
(٤) أي : معنا العلم فأن الأذان في الآية بمعني الإعلام وهو من العلم.
(٥) فرفع رسوله وهو عطف على اسم أن المفتوحة وهو الله.
(٦) التوبة ، الآية : ٣.
(٧) أي : الرفع.
(٨) فإنها إذا خففت دخلت على الفعل أيضا.
(٩) أي : برفع كل.
(١٠) هود ، الآية : ١١١.