والمعرفة نحو :
قد كان من مطر [من فضل رازقنا |
|
فضلا على الأرض والأنعام والنّاس] |
[يظلّ به الحرباء يمثّل قائما] |
|
ويكثر فيه من حنين الأباعر (١) |
للانتها حتّى ولام وإلى |
|
ومن وباء يفهمان بدلا |
(للانتهاء حتّى) نحو (حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)(٢) (ولام) نحو (سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ)(٣)(٤) (وإلى) نحو «سرت البارحة إلى آخر اللّيل».
(ومن وباء يفهمان بدلا) نحو (أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ)(٥)(٦).
فليت لي بهم (٧) قوما إذا ركبوا |
|
[شنّوا الإغارة فرسانا وركبانا] |
واللّام للملك وشبهه وفي |
|
تعدية أيضا وتعليل قفي |
(والّلام للملك) نحو (لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ)(٨) (وشبهه) (٩) وهو الإختصاص نحو «السّرج للدّابّة» (وفي تعدية أيضا وتعليل قفي) (١٠) نحو (فَهَبْ
__________________
(١) لصحة المعني مع حذف من في البيتين فنقول قد كان مطر ويكثر فيه حنين الأباعر ومدخوله في البيتين فاعل.
(٢) القدر ، الآية : ٥.
(٣) أى : إلى بلد ميّت.
(٤) الأعراف ، الآية : ٥٧.
(٥) أى : بدل الآخرة.
(٦) التوبة ، الآية : ٣٨.
(٧) أى : بدلهم.
(٨) البقرة ـ ٢٨٤.
(٩) شبه الملك لاشتراكهما في الاختصاص.
(١٠) أى : اتّبع.