لِي)(١) مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (٢).
وزيد والظّرفيّة استبن ببا |
|
وفي وقد يبيّنان السّببا |
وإنّي لتعروني لذكراك (٣) هزّة |
|
[كما انتفض العصفور بلّله القطر] |
(وزيد) للتّوكيد نحو :
[فلا والله لا يلفى لما بى] |
|
ولا للمابهم أبدا دواء |
وتأتي للتّقوية ، وهو معنى بين التّعدية والزّيادة (٤) نحو (إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ)(٥)(٦)(فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ)(٧)(٨). قال في شرح الكافية : ولا يفعل ذلك بمتعدّ(٩) إلى اثنين لعدم إمكان زيادتها فيهما ، لأنّه لم يعهد (١٠) وفي احدهما (١١) لعدم المرجّح.
(والظّرفيّة) حقيقة أو مجازا (استبن ببا وفي) نحو (وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ
__________________
(١) لتعدية هب إلى مفعوله الثاني والمفعول الأول وليّا.
(٢) مريم ، الآية : ٥.
(٣) للتعليل يعني أنما تعرضني الهزة أي : الرعشة لأجل ذكراك.
(٤) وذلك لأن هذه اللام تدخل على معمول يصح عامله أن يعمل فيه لكنه ضعف لعارض إما لتقدمه على عامله أو لأن عامله من الصفات الضعيفة العمل كصيغة المبالغة ونحو ذلك فمن جهة صلاحية العامل هي زايدة ومن ناحية ضعفه في العمل هي تعدية فهي بين التعدية والزيادة.
(٥) فتعبرون صالح للعمل في الرويا بلا واسطة لكونه فعلا متعدّيا لكنّه لتأخره ضعف عن العمل فدخلت اللام على معموله وقوّاه.
(٦) يوسف ، الآية : ٤٣.
(٧) احتيج إلى اللام لضعف صيغة المبالغة في العمل.
(٨) البروج ، الآية : ١٦.
(٨) البروج ، الآية : ١٦.
(٩) أى : لم يتفق في كلام العرب زيادة اللام في مفعولين.
(١٠) أى : زيادتها في أحد المفعولين لاستلزامها الترجيح بغير مرجح.