وكونها في الوصف كاف إن وقع |
|
مثنّى او جمعا سبيله اتّبع |
(وكونها) أي أل (في الوصف) فقط (١) (كاف إن وقع مثنىّ) (٢) نحو «مررت بالضّاربي زيد» و «الضّاربي رجل» (٣) (أو) وقع (جمعا سبيله) أي سبيل المثنّى (اتّبع) بأن كان جمع سلامة نحو : «مررت بالضّاربي زيد» و «الضّاربي رجل» (٤).
وربّما أكسب ثان أوّلا |
|
تأنيثا ان كان لحذف موهلا |
(وربّما أكسب (٥) ثان أوّلا تأنيثا) وتذكيرا (إن كان) الأوّل (لحذف موهلا) أي أهلا نحو :
[وتشرق بالقول الّذي قد أذعته] |
|
كما شرقت صدر القناة من الدّم |
فأكسب القناة المؤنّث الصّدر المذكّر التّأنيث (٦) لما أضيف إليه (٧) ونحو :
رؤية الفكر ما يؤول له ال |
|
أمر معين على اجتناب التّواني |
فأكسب الفكر المذكّر الرّؤية المؤنّث التّذكير (٨) لما أضيف إليه.
وخرج بقوله : «إن كان لحذف موهلا» ما ليس أهلا له (٩) بأن يختلّ الكلام
__________________
(١) من غير أن تدخل على المضاف إليه.
(٢) أى : إن كان الوصف تثنية أو كان جمعا اتّبع سبيل التثنية بأن كان جمع سالم لاتّحاد الجمع السالم مع التثنية في كون إعرابهما بالحروف.
(٣) بفتح الباء تثنية.
(٤) بكسر الباء جمع.
(٥) أى : أعطي المضاف إليه تأنيثا أو تذكيرا للمضاف بشرط صحّة حذف المضاف مع عدم اختلال في المعني كما في البيت لصحّة قولنا كما شرقت القناة من الدم.
(٦) ولهذا أنث فعله وهو شرقت ولو لا ذلك لقيل شرق.
(٧) أى : لإضافة الصدر إلى القناة وما مصدرية.
(٨) فأتي بالخبر ، وهو معين مذكرا ولو بقي على تأنيثه لقال معينة.
(٩) أى : للحذف.