وكنت إذ كنت إلهي وحدكا |
|
[لم يك شيء يا إلهي قبلكا] |
والذّنب أخشاه إن مررت به |
|
وحدي [وأخشى الرّياح والمطرا |
و (لبّي) ويختصّ بضمير غير الغائب نحو «لبّيك» أي إجابة بعد إجابة ، وهي عند سيبويه مثنّى للتّكثير (١) وعند يونس مفرد أصله لبّى (٢) بوزن فعلى قلبت ألفه ياء في الإضافة كانقلاب لدى وعلى وإلى (٣) وردّ بأنّه لو كان مفردا جاريا مجرى ما ذكر (٤) لم تنقلب ألفه إلّا مع المضمر ، كلدى وقد وجد قلبها مع الظّاهر في البيت الآتي. (٥)
(ودوالي) كلبّي نحو «دواليك» أي تداولا بعد تداول. (٦)
و (سعدي) نحو «سعديك» أي سعدا بعد سعد. (٧)
(وشذّ ايلاء يدي (٨) للبّي) في قول الشّاعر :
[دعوت لما نابني مسورا] |
|
فلبّي فلبّي يدي مسور |
وكذا إيلاؤه ضمير غائب في قوله :
[إنّك لو دعوتني ودوني |
|
زوراء ذات مترع بيون] |
لقلت لبّيه لمن يدعوني |
قاله (٩) في شرح التّسهيل.
__________________
(١) أى : ليس مراد المتكلّم تحديد إلاجابة بمرّتين ، كما هو شأن كل تثنية بل المراد أكثر من مرّة.
(٢) فمعني لبيك إجابتك مفعول مطلق مضاف إلى الضمير عامله لبّيت المقدر.
(٣) إذا دخلت على الضمير فتقول عليك.
(٤) أي : لدي وعلى والي.
(٥) يعني قوله فلبّي يدي.
(٦) التداول انتقال من شيء إلى شيء ومنه قوله تعإلى كي لا يكون دولة بين الأغنياء.
(٧) فدواليك وسعديك أيضا تثنيتان للتكثير.
(٨) أي : وقوع يدي بعد لبّي فتكون داخلة على الظاهر.
(٩) أي : إيلاء لبّي ضمير الغائب.