قبل كغير بعد حسب أوّل |
|
ودون والجهات أيضا وعل |
(قبل كغير) في جميع ما تقدّم ، فيبنى على الضّم إذا حذف ما يضاف إليه ونوي معناه نحو (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ)(١)(٢) دون ما إذا لم يحذف نحو «جئت قبل العصر» أو حذف ولم ينو نحو :
فساغ لى الشّراب وكنت قبلا |
|
[أكاد أغصّ بالماء الفرات] |
أو نوي لفظه نحو :
ومن قبل نادى كلّ مولى قرابة (٣) |
|
[فما عطفت يوما عليه العواطف] |
والأحسن فيها (٤) أيضا وفيما بعدها ما اختاره الاخفش من الإعراب مطلقا (٥).
ومثلها أيضا (بعد) فتبنى وتعرب على التّفصيل المتقدّم (٦) كالاية السّابقة (٧) ونحو «جئت بعد العصر» (٨) وقرئ «لله الأمر من قبل ومن بعد (٩).
وكذا (حسب) نحو «قبضت عشرة فحسب» أي فحسبي ذلك ، (١٠) و «هذا حسبك من رجل» (١١).
__________________
(١) أي : من قبل كل شيء ومن بعد كل شيء ، والدليل على ان المنوي هو المعني عدم ذكر لفظ كل شيء سابقا لينوي.
(٢) الرّوم ، الآية : ٤.
(٣) أي : قبل الحرب لذكر الحرب في البيت قبله ظاهرا.
(٤) أي : في قبل وما بعدها وهو بعد وما ذكر بعده في الشعر.
(٥) ذكر المضاف إليه أم حذف نوي لفظه أو معناه أم لم ينو.
(٦) فتبني إذا حذف ما يضاف غليه ونوي معناه وتعرب في غيره من الحالات.
(٧) وهي لله الأمر ... بضم بعد بناءا.
(٨) مثال لإعرابها عند ذكر المضاف إليه.
(٩) بجر بعد ليكون مثالا لحذف المضاف إليه وعدم نيّة معناه فأعربت لذلك.
(١٠) فحذف المضاف إليه ، وهو ياء المتكلّم وهو معناه فبني حسب على الضم.
(١١) مثال لاعرابه عند ذكر المضاف إليه.