لا تفسدوا آبالكم |
|
أيمالنا أيمالكم (١) |
وأول لكن نفيا أو نهيا ولا |
|
نداء أو أمرا أو إثباتا تلا |
(وأول لكن) (٢) عارية عن الواو (نفيا أو نهيا) وأتبعها بمفرد ، نحو «ما قام زيد لكن عمرو» و «لا تضرب زيدا لكن عمرا»
(و «لا» (٣) نداء أو أمرا أو إثباتا تلا) كـ «يا ابن أخي لا ابن عمّي» و «اضرب زيدا لا عمرا» و «قام زيد لا عمرو» ، وخالف ابن سعدان في الأوّل ، (٤) و «لا» مبتدأ خبره «تلا» النّاصب لما قبله (٥) مفعولا.
وبل كلكن بعد مصحوبيها |
|
كلم أكن في مربع بل تيها |
وانقل بها للثّان حكم الأوّل |
|
في الخبر المثبت والأمر الجلي |
(وبل كلكن بعد مصحوبيها ، (٦) كلم أكن في مربع بل تيها) و «لا تضرب زيدا بل عمرا» (وانقل بها للثّان حكم الأوّل) إذا وقعت (في الخبر المثبت والأمر الجلي) نحو «قام زيد بل عمرو» و «اضرب زيدا بل خالدا» ، (٧) وأجاز المبرّد كونها ناقلة في غير ما ذكر (٨).
__________________
(١) والأصل إمّا لنا وإمّا لكم وامّا غير (قطرب) فقرأ و (إما) لا (إيما).
(٢) أي : ضعها بعد نفي أو نهي.
(٣) (لا) عطف على (لكن) و (نداء) مفعول (تلا) أي : ولا تلا نداء أو أمرا أو إثباتا.
(٤) أي : في وقوعها بعد النداء.
(٥) أي : لما قبل تلا وهو (نداء) وما بعده.
(٦) أي : بعد مصحوبي لكن وهما النفي والنهي ، أي : مثل لكن في العطف ، ونفي حكم الأول عن الثاني.
(٧) فالقيام في الجملة الأولي ثابت لعمرو والضرب في الثانية ثابت لخالد.
(٨) أي : في النفي والنهي أيضا ، فيجوز في قولنا لا تضرب زيدا بل عمرا قصد نقل النهي إلى عمرو ، أي : لا تضرب عمرا أيضا وكذا النفى.