(وانو) أي قدّر (انضمام ما بنوا) أو حكوا كما في العمدة (قبل النّدا) كيا سيبويه (وليجر مجري ذي بناء جدّدا) (١) فليحكم عليه بنصب محلّه.
والمفرد المنكور والمضافا |
|
وشبهه انصب عادما خلافا |
ونحو زيد ضمّ وافتحنّ من |
|
نحو أزيد بن سعيد لاتهن |
والضّمّ إن لم يل الابن علما |
|
أو يل الابن علم قد حتما |
(والمفرد المنكور) الّذي لم يقصد (والمضافا وشبهه انصب عادما خلافا) معتدّا به ، نحو : «يا غافلا والموت يطلبه» (٢) و «يا عبد الله» و «يا حسن الوجه» ، (٣) وأجاز تغلب ضمّه (٤) و «يا ثلاثة وثلاثين» (٥) (ونحو زيد ضمّ وافتحنّ من) (٦) كلّ علم مضموم (٧) إذا وصف بابن أو ابنة متّصلا مضافا إلى علم (نحو أزيد بن سعيد لاتهن) و «يا هند ابنة عاصم» ويجوز في هذه الحالة (٨) حذف ألف ابن خطّا.
والضّمّ حتم إن فصل نحو : «يا سعيد المحسن ابن خالد». (و) كذا (٩) (الضّمّ إن لم
__________________
(١) يعني أن المنادي المعرف أو المخصوص إذا كان مبنيا قبل النداء أو كان محكيا كتأبط فكما أنه يقدر بناءه على الضم لأجل النداء فكذا يعامل معه معاملة المبني المجدد ، أي : المبني للنداء ، فيحكم بأن محله منصوب فيجوز نصب تابعه لأجل محله كما سيجيء في تابع المنادى.
(٢) مثال للنكرة الغير المقصودة إذ لم يقصد غافلا معيّنا بل أيّ غافل كان.
(٣) مثالان للمنادي المضاف (الأول) للإضافة المعنوية و (الثاني) للفظية لإضافة الصفة إلى معمولها.
(٤) أي : ضمّ المضاف اللفظي كحسن الوجه وما شاكله.
(٥) مثال لشبه المضاف ، لأن ثلاثين متمم لثلاثة كما أن المضاف إليه متمّم للمضاف.
(٦) أي : يجوز الوجهان.
(٧) أى : مضموم لفظا ليخرج يا عيسى ابن مريم فإنه مفتوح لفظا دائما.
(٨) أي : في حالة كون ابن صفة للمنادي يجوز حذف ألفه خطّا كما أنها محذوفة لفظا.
(٩) أي : كما أن ضمّ المنادي حتم فيما إذا فصل بين المنادي وابن كذا ضمّ المنادي حتم إذا وقع ابن بعد غير