أزورك «إذن أكرمك».
أو قبله اليمين وانصب وارفعا |
|
إذا إذن من بعد عطف وقعا |
(أو قبله (١) اليمين) فاصلا نحو :
إذن والله نرميهم بحرب (٢) |
|
[يشيب الطّفل من قبل المشيب] |
ولا تنصب الحال ، (٣) كقولك لمن قال : «أنا أحبّك» «إذن تصدق» (٤) ولا غير مصدّرة نحو :
لئن عادلي عبد العزيز بمثلها |
|
وأمكنني منها إذن لا أقيلها (٥) |
ولا مفصولا بينها وبين الفعل بغير القسم ، نحو «إذن أنا أكرمك».
(وانصب وارفعا إذا إذن من بعد) حرف (عطف وقعا) (٦) نحو وإذن (لا يَلْبَثُونَ
__________________
الأول : أن يقصد بالمضارع الواقع بعدها زمان الاستقبال لا الحال.
الثانى : أن تكون إذن في صدر الكلام.
الثالث : أن يكون متّصلا بالفعل لا منفصلا.
(١) أي : قبل الفعل فيكون اليمين فاصلا بين اذن والفعل.
(٢) وبعده (يشيب الطفل من قبل المشيب) يشيب بضمّ الياء يعني إذا والله نوقعهم في حرب عظيم يجعل الطفل شايبا قبل أوان مشيبه.
الشاهد في نصب (نرميهم) مع الفصل بينه وبين إذن باليمين (والله).
(٣) أي : لا تنصب المضارع إذا أريد به زمان الحال.
(٤) فلم ينتصب (تصدق) لأن معناه تصدق الآن.
(٥) يعني حلفت لأن كرر لي (الخليفة) عبد العزيز مقالته وهي (اسئل حاجتك) وأمكنني من حاجتى ، فإذن لا أترك تلك الجارية.
الشاهد في أنّ إذن لم تعمل في (أقيلها) لعدم تصدرها.
(٦) يعني إذا وقع (إذن) بعد حرف العطف فيجوز في الفعل بعدها الرفع والنصب ، أما الرفع فلعدم وقوع إذن في الصدر وأما النصب فباعتبار كون ما بعد العاطف جملة مستقلة وعدم اعتماد ما بعد إذن على ما قبلها.