(وَنَمِيرُ أَهْلَنا)
أي نأتي بالطعام لهم.
(وَنَحْفَظُ أَخانا وَنَزْدادُ كَيْلَ بَعِيرٍ)
حيث ان كل واحد كان يكال له بقدر حمل بعير.
(ذلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ)
أي ميسور الحصول. حيث باستطاعتنا جلبه بسهولة.
[٦٦] ولان قلب يعقوب ، لكنه طلب منهم تعهدا أكيدا بإعادة أخيهم اليه.
(قالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِنَ اللهِ)
أي تتعهدون لي بذلك تعهدا دينيا ..
(لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحاطَ بِكُمْ)
تردونه عليّ إلّا عند ما تغلبون على أمركم ، فلا تقدرون على ذلك ففعلوا ، فاذن يعقوب لهم باصطحاب ابنه الذي تسلى به عن يوسف.
(فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قالَ اللهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ)
فالله وكيل بيني وبينكم على هذا الأمر.
ان الله ابتلى يعقوب مرة بغياب يوسف فصبر ، وابتلاه هذه المرة بغياب ابنه بنيامين شقيق يوسف فصبر أيضا بالرغم من التجربة السابقة التي كانت عنده من أبنائه اخوة يوسف الذين رموا به في غيابت الجب ، وهكذا تجاوز يعقوب حساسيته