وأنفسهم من نور هدى ربهم؟!
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهادُ هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)
صفاة ادعياء الدين :
[١٩] ما هو الأثر السلبي للتشريع البشري الخاطئ وللثقافة المادية الكافرة ، أو للافتراء على الله؟
إنه يتلخص في ثلاثة :
أولا : منع الناس عن السير في سبيل الله الذي يهدي اليه العقل والفطرة ، ويذكر به الوحي.
(الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ)
فلو لا الثقافات المنحرفة ، التي ينسبها ادعياء الدين الى الله زورا وبهتانا ، إذا لاهتدى الناس بالتذكرة.
ثانيا : طرح سبل منحرفة للناس والادعاء بأنها هي سبيل الله.
(وَيَبْغُونَها عِوَجاً)
ثالثا : تحديد نظر الإنسان في الدنيا ، وقتل طموحه الروحي ، وتطلعه الفطري الى الآخرة.
(وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ)