الإهطاع الإسراع.
(مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ)
الإقناع طأطأة الرأس.
(لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ)
أقسام الظالمين في العذاب :
[٤٤] يبدو أنه ينقسم الظالمون الى قسمين : من يؤخذ فقط في الآخرة ، وهم الذين لا يقاومهم المظلومون ، ومنهم من يعذبهم الله في الدنيا وفي الآخرة ، وهم الذين تنذرهم هذه الآية.
(وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ)
ودور الرسول هو قطع هذه الحجة ، فلا ضير لو لم ينتفعوا من الإنذار.
(أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ)
[٤٥] ولكن كيف اطمأنت نفوسكم الى الدنيا ، وأنتم ورثتموها من غيركم ، ولو لا هلاككم لما ملكتم بيوتهم ، أو لا تسألون أنفسكم لماذا هلك أولئك!؟ أو ليس بسبب الظلم الذي اقترفوه؟! فهلّا اعتبرتم.
(وَسَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ وَضَرَبْنا لَكُمُ الْأَمْثالَ)
وهذا المنذر هو من تلك الأمثال.