[٤٢] وأنه لن يدعه يجبر الإنسان على اتباعه ، نعم من تبعه يضله الله ، ولا يعينه على الشيطان الغوي.
(إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ)
وهم اختاروا سلطة إبليس اختيارا ولم يجبرهم عليها الله ، فحرام تبرير البعض خطأهم وانحرافهم بأنهم كانوا مجبورين.
[٤٣] أما الغاوون فان الله أجل عذابهم الجماعي إلى جهنم.
(وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ)
[٤٤] حيث تختلف أبواب الضلالة ولكنها بالتالي تنهي الى ذات المصير الواحد.
(لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ)