(وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ)
لقد جعل الله الأنبياء رعاة للأغنام إلّا بعضهم ، والحكمة في ذلك كما جاء في حديث لينتظروا الغيث ، والإنسان يعلم أنّ الذي يأتي بالسحاب عبر الرياح إنّما هو الله ، إذا :
(أَإِلهٌ مَعَ اللهِ تَعالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)
مع كل هذه الآيات الواضحة إلّا أنّ بعضا من الناس يتصوّرون أنّ النفع والضر يأتي به الحكّام ، فيخضعون لهم ، ويشركونهم مع الله.
[٦٤] (أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ)
من الذي يأتي بالخلق من العدم ، ثم يعيده يوم البعث؟!
(وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ)
من أين نحصل على الرزق؟ هل من عند أنفسنا؟! كلا .. إنّه من عند الله ، الذي بيده أرزاق العباد ، ومن الناس من ينظر إلى السبب المباشر للرزق ، ويغفل عن ملايين العوامل التي يدبّرها الربّ من وراء ذلك السبب المباشر.
(أَإِلهٌ مَعَ اللهِ)
البعض يدّعون أنّ لله شركاء كالطواغيت.
(قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)
أحد الحكام يشتري طائرة خاصة فيها مستشفى للقلب ، وطاقم خاص من الأطباء خوفا من أن يموت ، فهل هذا إله حتى نشتري مرضاته بمعصية الله؟!