تنفع ذلك اليوم.
بلى .. ان المؤمنين يشفع بعضهم لبعض كما جاء في نصوص صريحة.
فالنبي ـ صلى الله عليه وآله ـ يشفع لأمته ، والأئمة ـ عليهم السلام ـ يشفعون لشيعتهم ، والمؤمنون يشفعون لبعضهم.
جاء في الحديث : عن أبّان بن تغلب قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول :
«ان المؤمن ليشفع يوم القيامة لأهل بيته فيشفع فيهم حتى يبقى خادمه ، فيقول ـ ويرفع سبابتيه ـ : يا رب خويدمي كان يقيني الحر والبرد ، فيشفّع فيه» (١٣)
[١٠٢] ثم تقطع الحسرة نياط أفئدتهم ان لو كانت لديهم فرصة أخرى حتى يكونوا مؤمنين.
(فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً)
رجعة الى الدنيا.
(فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)
[١٠٣] (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ)
بالرغم من تظافر الآيات.
__________________
(١٣) بحار الأنوار / ج (٨) / ص (٦١).