يتلاومون ويتلاعنون.
(قالُوا وَهُمْ فِيها يَخْتَصِمُونَ)
[٩٧] (تَاللهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ)
[٩٨] (إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ)
لقد اعترفوا بمدى ضلالتهم عن الحق وبعدهم عن الصواب ، إذ جعلوا أندادهم سواء مع رب العالمين.
[٩٩] ولكن من المسؤول عن ضلالتهم هذه؟ انى كان فهو قد ارتكب جريمة كبري بحقهم.
(وَما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ)
اختلف المفسرون في المجرم فقالوا : الذين اقتدوا بهم من الطغاة ، أو الشياطين ، أو الكفار السابقين ، الذين دعوهم الى الضّلال.
والواقع : أن كلّ أولئك ينطبق عليه هذا الوصف ، ولكن أحقهم جميعا بهذه الصفة هم أدعياء الدين والعلم الذين يشتغلون بتضليل الناس.
[١٠٠] واليوم أين أولئك المجرمون؟!
(فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ)
[١٠١] (وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ)
فلا أحد من هؤلاء المجرمين يشفعون لبعضهم ، ولا حتى الصداقات الحميمة