النيران ، وانفلاق البحر ، والطوفان.
وفي خاتمة السورة يبين ربنا : أن القرآن أنزله رب العالمين ، نزل به الروح الأمين ، وبلغة عربية مبينة ، وقد شهد على صدقه علماء بني إسرائيل.
وبعد أن بيّن الفروق الأساسية بين وحي الحق ، وأفكار الشيطان ، وأمره الرسول بإنذار عشيرته ، والعطف على المؤمنين ، والبراءة من العصاة ، والتوكل على العزيز الرحيم ، بعدئذ يبين القرآن ميزات وحي الشيطان الذي يتنزل على كل أفّاك أثيم ، وان الشعراء (أدعياء العلم والدين) انما يتّبعهم الغاوون ، وينعتهم بالاسترسال واللامسؤولية ، وتختم السورة بأن الظالمين سيعلمون اي منقلب ينقلبون.