مدى ضلال الكافرين والمشركين وغيرهم ممن لا يتعظ بذكر القيامة ، بل ويتخذ الحياة لعبا ولهوا.
(أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ)
وهذا بسبب شكّهم في القيامة والجزاء ، وكلّ إنسان يشك في جزاء أعماله لا يتحمّل المسؤولية تجاهها ، بل ويعيش متهاونا في حياته ممّا يعمّق الضلالة عنده ، حتى يصل الى حدّ بعيد في الضلال لا يمكنه معه الاهتداء الى أدنى مراتب الحق.