مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (٥٣) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ (٥٤) فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ (٥٥) فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ (٥٦)
___________________
٥٤ [فاستخفّ قومه] : بأن حسبهم خفيفي العقول يتمكّن من إنهاضهم لنصره بمجرد خطاب ومغالطة ، كما هي عادة الطغاة دائما أمام الجماهير.
٥٥ [آسفونا] : أغضبونا والله تعالى لا يغضب كما الإنسان ، وإنّما له رسل وملائكة يغضبون له ، كما أنّ غضبه عزّ وجل على العصاة هو إرادة عقوبتهم.