المدن التي عن يسار المشرق من مدينة بلخ ، ومدينة خرون (١) ، ومدينة يقال لها : ماسند ، ومدينة بارسان ، ومدينة يقال لها : كبر سراع ، ومدينة يقال لها : قباذيان (٢) ، ومدينة يقال لها : يوز (٣) ، وهي بلد حاتم بن داود ، ومدينة يقال لها : وخش (٤) ، ومدينة يقال لها : هلاورد ، ومدينة يقال لها : كاربنك ، ومدينة إيديشاراع ، ومدينة يقال لها : روستابيك ، وهي مملكة الحارث بن أسد بن بيك صاحب الدواب البيكية ، ومدينة يقال لها : هلبك ، ومدينة يقال لها : منك ، وهي الحد إلى بلاد الترك إلى الموضع الذي يقال له : راشت ، وكماد ، وبامر.
ومما يلي الشمال من مدن بلخ : مدينة يقال لها دريا هنين تفسيره : باب الحديد ، ومدينة يقال لها : كشّ ، (٥) ومدينة يقال لها : نخشب (٦) ، ومدينة يقال لها : صغد ومنها إلى مملكة سمرقند.
فأما البلدان التي في تيمن نهر بلخ ونحو القبلة ، فمن بلخ نحو القبلة إلى تخارستان وإلى أندراب (٧) ، وإلى الباميان ، وهي أول ممالك طخارستان الدنيا الغربية ، وهي في جبل عظيم وقلعة منيعة ، ثم إلى بذخشتان ، وإلى مدينة كابل شاه مدينة منيعة
__________________
ـ كثيرة الخيرات ، مشاربهم من أنهار تمدّ إلى جيحون غير أن موادّها تنقطع عنه في بعض السنة. (معجم البلدان ج ٣ / ص ٤٦٤).
(١) خرون : ناحية من خراسان وبها حصلت وقعة للخوارج ـ. (معجم البلدان ج ٢ / ص ٤١٥).
(٢) قباذيان : من نواحي بلخ. (معجم البلدان ج ٤ / ص ٣٤٤).
(٣) يوز : سكة ببلخ. (معجم البلدان ج ٥ / ص ٥١٧).
(٤) وخش : هي كلمة عجمية مأخذها من العربية ، وهو أن الوخش رذالة الشيء لا يثنّى ولا يجمع ، ووخش : بلدة من نواحي بلخ من ختّلان ، وهي كورة متصل بختّل حتى تجعلان كورة واحدة ، وهي على نهر جيحون ، وهي كورة واسعة كثيرة الخيرات طيبة الهواء وبها منازل الملوك ، ونعم واسعة. (معجم البلدان ج ٥ / ص ٤١٩).
(٥) كشّ : قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان على جبل ، ينسب إليها أبو زرعة محمد بن أحمد بن يوسف بن محمد بن الجنيد الكشي الجرجاني. (معجم البلدان ج ٤ / ص ٥٢٥).
(٦) نخشب : من مدن ما وراء النهر بين جيحون وسمرقند ، وليست على طريق بخارى ، فإن القاصد من بخارى إلى سمرقند يجعلها عن يساره وهي نسف نفسها. (معجم البلدان ج ٥ / ص ٣١٩).
(٧) أندراب : بلدة بين غزنين وبلخ وبها تذاب الفضة المستخرجة من معدن بنجهير ، ومنها تدخل القوافل إلى كابل ، ويقال لها : أندرابة وهي مدينة حسنة نسب إليها جماعة من أهل العلم.(معجم البلدان ج ١ / ص ٣٠٩).