وأقطع سعد بن قيس عند دار سلمان بن ربيعة بينهما الطريق ، واستقطع سعد بن أبي وقاص لنفسه الدار التي بدار عمر بن سعد (١).
وأقطع خالد بن عرفطة ، وخباب بن الأرت (٢) ، وعمرو بن الحارث بن أبي ضرار وعمارة بن رويبة التميمي.
وأقطع أبا مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري (٣) ، وأقطع بني شمخ بن فزارة (٤) مما يلي جهينة (٥) ، وأقطع هاشم بن عتبة بن أبي وقاص (٦) شهار سوج خنيس (٧).
وأقطع شريح بن الحارث الطائي (٨) ، وأقطع عمر أسامة بن زيد (٩) دارا ما بين المسجد إلى دار عمرو بن الحارث بن أبي ضرار.
وأقطع أبا موسى الأشعري (١٠) نصف الآري وكان فضاء عند المسجد ، وأقطع
__________________
(١) عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري ، المدني ، أمير من القادة الشجعان ، أرسل المختار الثقفي من قتله بالكوفة سنة ٦٦ ه / ٦٨٦ م.
(٢) خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد التميمي ، أبو يحيى أو أبو عبد الله ، صحابي ، قيل : أسلم سادس ستة ، وهو أول من أظهر إسلامه ، نزل الكوفة فمات فيها وهو ابن ٧٣ سنة ، أي سنة ٣٧ ه / ٦٥٧ م.
(٣) عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري ، البدري ، أبو مسعود ، من الخزرج ، صحابي ، شهد العقبة وأحدا وما بعدها ، ونزل الكوفة ، وتوفي فيها سنة ٤٠ ه / ٦٦٠ م.
(٤) شمخ بن فزارة من عدنان ، جدّ جاهلي ، بنوه بطن من فزارة ، قال السمعاني منهم كثير من المتقدّمين والمتأخّرين.
(٥) جهينة : هي من قضاعة من القحطانية ، وهم بنو جهينة بن زيد بن ليث. وهو من ضرب به المثل : عند جهينة الخبر اليقين. (نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ص ٢٠٤).
(٦) هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، صحابي ، خطيب من الفرسان ، يلقب بالمرقال ، وهو ابن أخي سعد بن أبي وقاص ، أسلم يوم فتح مكة ، كان مع علي يوم صفين وقتل في آخر أيامها سنة ٣٧ ه / ٦٥٧ م.
(٧) شهارسوج : فارسي معرّب وهي محلة في الكوفة تنسب إلى خنيس بن سعد أخي النعمان بن سعد جد أبي يوسف القاضي ، يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن خنيس. (معجم البلدان ج ٣ / ص ٤٢٥).
(٨) شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم الكندي ، أبو أمية ، من أشهر القضاة ، الفقهاء في صدر الإسلام ، أصله من اليمن ، عمّر طويلا ومات في الكوفة سنة ٧٨ ه / ٦٧٤ م.
(٩) أسامة بن زيد بن حارثة من كنانة عوف ، أبو محمد ، صحابي ، جليل ، ولد بمكة سنة ٧ ق. ه / ٦١٥ م ، ونشأ على الإسلام ، توفي في المدينة سنة ٥٤ ه / ٦٧٤ م.
(١٠) أبو موسى الأشعري : هو عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب ، من بني الأشعر ، من ـ