أو دلالة ، والمختار وفاقا للكوفية جواز تقديم متعلق الصلة ، وثالثها إن كان أل المجرورة بمن وحذف ما علم من موصول إلا أل وحرفي غير أن ، وثالثها إن عطف على مثله ، وصلة لغير أل ولحرفي معمولها باق.
(ش) الموصول والصلة حرفيا كان أو اسميا كجزء اسم فأشبه شيء بهما الاسم المركب تركيب مزج ، ومن ثم وجب لهما أحكام :
أحدها : تقديم الموصول وتأخير الصلة فلا يجوز عكسه ، وإذا امتنع تقديم الصلة امتنع تقديم معمولها أيضا ، وأجاز الكسائي تقديم معمول صلة كي عليها نحو : جاء زيد العلم كي يتعلم ، وأجاز الفراء تقديم معمول صلة أن عليها نحو : أعجبني العسل أن تشرب.
الثاني : امتناع الفصل بينه وبين الصلة ، أو بين متعلقات الصلة بأجنبي إلا ما شذ من قوله :
٢٧٦ ـ وأبغض من وضعت إليّ فيه |
|
لساني معشر عنهم أذود |
فصل بإليّ ، وهو أجنبي بين الصلة ومعمولها ومحله بعد لساني ، ويجوز الفصل بغير أجنبي كمعمول الصلة نحو : جاء الذي زيدا ضرب ، ومنه جملة القسم كقوله :
٢٧٧ ـ ذاك الذي وأبيك يعرف مالكا
وجملة الاعتراض كقوله :
٢٧٨ ـ ماذا ولا عيب في المقدور رمت أما
وجملة الحال كقوله :
٢٧٩ ـ إن الذي وهو مثر لا يجود حر |
|
بفاقة تعتريه بعد إثراء |
وجملة النداء بعد الخطاب كقوله :
__________________
٢٧٦ ـ البيت من الوافر ، وهو بلا نسبة في حاشية ياسين على شرح التصريح ١ / ١٢٨ ، انظر المعجم المفصل ١ / ٢٢٢.
٢٧٧ ـ البيت من الكامل ، وهو لجرير في ديوانه ص ٥٨٠ ، وشرح شواهد المغني ٢ / ٨١٧ ، وبلا نسبة في الخصائص ١ / ٣٣٦ ، واللسان والتاج ، مادة (تره) ، ومغني اللبيب ٢ / ٣٩١ ، والمقرب ١ / ٦٢ ، انظر المعجم المفصل ٢ / ٧٨٠.
٢٧٨ ـ البيت من البسيط ، ولم يرد في المصادر النحوية الأخرى ، انظر المعجم المفصل ٢ / ٧٢٨.
٢٧٩ ـ البيت من البسيط ، ولم يرد في المصادر النحوية الأخرى.