فهو على مثال ذكرى ، والمثال الذي تقع فيه الممدودة كعلباء لا يصلح لألف التأنيث الممدودة.
تنبيهان :
الأول : الإلحاق أن تبني مثلا من ذوات الثلاثة كلمة على بناء يكون رباعي الأصول فتجعل كل حرف مقابل حرف فتفنى أصول الثلاثي ، فتأتي بحرف زائد مقابل للحرف الرابع من الرباعي الأصول ، فيسمى ذلك الحرف حرف الإلحاق.
الثاني : قال أبو حيان : ما فيه ألف التكثير أيضا إذا سمي به منع الصرف نحو:قبعثرى لشبه ألف التكثير بألف التأنيث المقصورة من حيث إنها زائدة في الآخر ، لم تنقلب ولا تدخل عليها تاء التأنيث كما أن ألف التأنيث كذلك.
(ص) أو تركيب مزج.
(ش) الثامنة تركيب المزج ويمنع مع العلمية ؛ لشبهه بهاء التأنيث في أن عجزه يحذف في الترخيم كما تحذف ، وأن صدره يصغر كما يصغر ما هي فيه ويفتح آخره كما يفتح ما قبلها ، وضابطه كل اسمين جعلا اسما واحدا لا بالإضافة ولا بالإسناد بتنزيل ثانيهما من الأول منزلة هاء التأنيث كبعلبك ومعدي كرب.
واحترز به عن غيره من المركبات كتركيب العدد كخمسة عشر ، والإسناد كبرق نحره ، والإضافة كامرئ القيس.
(ص) أو عجمة شخصية مع زيادة على ثلاثة بدون ياء التصغير ، وإلا صرف تحرك الوسط ، أو لا خلافا لمن جوز المنع إلا مع التأنيث ، ولا يشترط كونه علما في العجمية خلافا للدباج.
(ش) التاسعة العجمة وتمنع مع العلمية بشروط :
أحدها : أن تكون شخصية بأن ينقل في أول أحواله علما إلى لسان العرب كإبراهيم وإسرائيل ، فأول ما استعملتهما العرب استعملتهما علمين ، بخلاف الجنسية وهو ما نقل من لسان العجم إلى لسان العرب نكرة كديباج ولجام ونيروز فإنها لنقلها نكرات أشبهت ما هو من كلام العرب فصرفت ، وتصرف فيها بإدخال الألف واللام عليها ، والاشتقاق منها.