ضبطه للباء بالفتح ، وفي تخطئته للنساخ ، وذلك أن الصواب في الباء ضمها ، وأنه يصح البجاوة والبجاه.
كما أنه أخطأ في ضبط بعض البلدان الأخرى :
ففي صفحة ٥٥ «بجاية» بفتح الباء والصواب كسرها.
وفي صفحة ٥٥ أيضا «تلمسان» بتسكين اللام وكسر الميم ، والصواب عكس ذلك أي «تلمسان».
وفي صفحة ١٠٦ «الدامغان» بتسكين الميم ، والصواب فتحها.
وفي صفحة ١١٢ «قرم» بفتح القاف وتسكين الراء ، والصواب كسرهما.
وفي صفحة ١١٢ أيضا «النّوبة» بفتح النون ، والصواب ضمها.
وقد غفل المحقق عن ضبط بعض البلدان (١) :
ففي صفحة ٥٤ «إفريقيّة» لم يضبط الياء الثانية.
وفي صفحة ٥٤ أيضا «القيروان» لم يضبط الراء.
وفي صفحة ١١٢ «القفجاق» لم يضبط حروفها ، وجعل جيمها حاء.
وفي صفحة ١١٣ «أسوان» لم يضبط الألف.
وفي صفحة ١١٣ أيضا «الزّنج» لم يضبط الزاي ، مع أن الشائع نطقها بالكسر ، فالضبط ضروري.
(ب) ضبط الأسماء والأنساب والتعريف بها :
لقد ادعى المحقق في مقدمته أنه ترجم للأعلام الذين دعت الضرورة إلى ترجمتهم ، وليس الأمر كما قال ، فقد أغفل تراجم أسماء كثيرة تدعو إليها الضرورة في نظر الناس جميعا :
ففي صفحة ١٤ «كعبد الله بن عمرو بن أبي ذئب» : فالمحقق تبع وهم
__________________
(١) ضبط أسماء البلدان في هذه الفقرة ليس من المحقق كما هو واضح.