رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا حول ولا قوة إلّا بالله كنز من كنوز الجنة ، من قالها أذهب الله عنه سبعين بابا من الشرّ أدناها الهمّ» ، كذا في الأصل ، والصواب ابن عارم (١) بالراء [٣٧١٥].
قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٢) : وأما غارم ـ بغين معجمة وراء ـ فهو حمدان [بن] غارم بن ينار (٣) الزندي (٤) البخاري ، أبو حامد ـ [قال :](٥) وينّار أوله ياء معجمة باثنين (٦) من تحتها وبعدها نون مشددة ـ حدّث عن أبي بكر بن أبي شيبة ، وخلف بن هشام ، وهشام بن عمّار ، وصفوان بن صالح ، وإسحاق بن إبراهيم بن العلاء زبريق (٧) الحمصي ، ودحيم ، ومحمّد بن العلاء ، ومعلل بن نفيل الحرّاني ، ومحمّد بن [أبي] السّري العسقلاني ، روى عنه عبد الله بن محمّد بن إسحاق المروزي ، ومحمّد بن أحمد السعداني البخاري ، وعبد الله بن حمدوية النّسفي ، والحسن بن الحسين أبو علي البزاز ، توفي لخمس بقين من شهر رمضان سنة ثمانين ومائتين ، وقال في موضع آخر : وأما ينّار بفتح النون وتشديد الياء فهو أبو حامد حمدان واسمه أحمد بن علي بن ينار من قرية زندة ، روى عنه أبو ذر القاضي وغيره (٨) ، كذا قال ، فالله أعلم.
١٧٣٤ ـ حمدان بن محمّد الجبيلي
حدّث عن أبي الوليد أحمد بن أبي رجاء الحنفي الهروي.
روى عنه : أحمد بن محمّد بن سعيد الهروي.
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر على شك دخلني فيه ـ [أنا] أبو المظفر موسى بن
__________________
(١) كذا بالأصل «بالعين المهملة» والصواب «غارم» بالعين المعجمة كما في م.
(٢) الاكمال لابن ماكولا ٦ / ٢١.
(٣) كذا في الاكمال بتقديم الياء على النون ، وهو ما اعتمده محقق مختصر ابن منظور في ضبط اللفظة ، والذي بالأصل قد تقرأ اللفظة «نيار» بتقديم النون ، وقد تقرأ «ينار» بتقديم الياء.
(٤) كذا بالأصل والاكمال : «الزيدي» وقد تقدم أنه «الزندني».
(٥) زيادة للإيضاح ، وانظر الاكمال لابن ماكولا ٧ / ٣٣٧.
(٦) كذا ، والصواب : باثنتين.
(٧) الاكمال لابن ماكولا ٧ / ٣٣٧ وقد تقدم ، وبالأصل «زربق».
(٨) كذا ورد بالأصل نقلا عن ابن ماكولا ، وعبارته في الاكمال ٧ / ٣٣٧ في مادة ينار : ... فهو أبو حامد حمدان بن غارم بن ينّار الزندني البخاري ، حدّث عن صفوان بن صالح وهشام بن عمّار وخلف بن هشام وغيرهم. تقدم ذكره في حرف العين (كذا ، ولعله الغين ، يعني في «غارم»).