١٧٩٢ ـ حميد بن أبي الجهم
هو حميد بن عبيد يأتي بعد.
١٧٩٣ ـ حميد بن حبيب اللّخمي
من رءوس من قام ببيعة يزيد بن الوليد الناقص ، له ذكر في ترجمة رزين بن ماجد.
١٧٩٤ ـ حميد بن حريث بن بحدل الكلبي (١)
من وجوه أهل دمشق وفرسان قحطان ، وولي شرطة يزيد بن معاوية ، له ذكر.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو الحسن المعدّل ، أنا أبو محمّد الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان ، نا عبد الله بن مسلم بن قتيبة ، نا الرياشي ، قال : دخل رجل من أهل الشام على عبد الملك بن مروان ، فقال : إني تزوجت امرأة وزوجت ابني أمّها ولا غنى بنا عن رفدك ، فقال له عبد الملك : إن أخبرتني ما قرابة ما بين أولادها (٢) إذا ولد لهما فعلت بك كذا ، فقال : يا أمير المؤمنين هذا حميد بن بحدل قد قلّدته سيفك ووليته ما وراء بابك فسله. فإن أصاب لزمني الحرمان واتسع (٣) في العذر ، فدعا بالبحدلي ، فسأله ، فقال : يا أمير المؤمنين إنك لم تقدمني على العلم بالأنساب ولكن قدمتني على الطعن بالرماح ، والضرب بالسيوف أحدهما عم الآخر ، والآخر خاله.
وقد وجدت هذه الحكاية من وجه آخر ، قرأتها بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف المقرئ ، وأنبأنيها أبو القاسم النسيب وأبو الوحش الضرير عنه ، أنا أبو أحمد عبيد الله بن محمّد الفرضي ، نا أبو بكر محمّد بن يحيى ، نا يموت بن المزرّع ، نا رفيع بن سلمة ، عن الهيثم ، عن عوانة ، قال : دخل رجل من أهل الشام على عبد الملك ، فقال له : يا أمير المؤمنين إنّي قد تزوجت امرأة ، وزوجت ابني أمّها ولا غنى بي عن رفدك ، فقال له : إن أخبرتني بقرابة ما بين ولديكما فعلت ما تريد ، فقال : يا
__________________
(١) ترجمته في بغية الطلب ٦ / ٢٩٦٩.
(٢) كذا ، يعني الأم.
(٣) كذا بالأصل وفي م : واتسع لي العذر.