المجلس تسعين ألفا ، قال : لا تغتروا بهذا الحديث فإن ذا الكلاع وحوشبا اعتقا اثني عشر ألف أهل بيت ، وذكر من محاسنهما أشياء.
وأخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو محمّد وأبو الغنائم ابنا عثمان ، وأبو القاسم بن البسري ، وأبو طاهر أحمد بن محمّد بن إبراهيم القصاري ، وعلي بن محمّد بن محمّد بن الخطيب ، قالوا : أنا أبو عمر بن مهدي ، أنا محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، نا جدي يعقوب ، نا عثمان بن محمّد ، نا محمّد بن يزيد الواسطي ، أنا العوّام بن حوشب ، عن إبراهيم مولى صخير ، عن أبي وائل ، قال : رأى أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل ، وكان من أفاضل أصحاب عبد الله ، قال : رأى في المنام أنه أدخل الجنة فإذا هو بقباب مضروبة ، فقال : لمن هذه؟ قالوا : لذي الكلاع وحوشب ، وكانا قتلا مع معاوية ، قال : فأين عمار وأصحابه؟ قالوا : أمامك ، قال : وقد قتل بعضهم بعضا؟ قال : نعم إنهم لقوا الله فوجدوه واسع المغفرة (١) ، قال : فما فعل أهل النهر؟ قال : لقوا برحا.
قال عثمان : قلت ليزيد بن هارون ـ لمّا حدّثنا بحديث العوام ، حديث ذي الكلاع وحوشب ـ إن محمّد بن يزيد حدّثنا بن عن إبراهيم مولى صخير ، قال يزيد : أصاب وأخطأت ، قال عثمان : هو إبراهيم مولى صخر (٢) وهو إبراهيم (٣) بن عبد الرّحمن السّكسكي ، أبو إسماعيل.
١٨٣٢ ـ حوشب الفزاري
من أهل دمشق.
روى عن أبي الدرداء ، قوله ، وعن عمرو بن العاص.
روى عنه : ابنه علي بن حوشب.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا تمام بن محمّد ، وأبو نصر بن الجندي ، وأبو محمّد بن أبي نصر ، وأبو القاسم عبد الرّحمن بن
__________________
(١) الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب ٦ / ٢٩٩٤ وينتهي نقله هنا دون الزيادة التالية.
(٢) كذا ، ونص في تقريب التهذيب أنه صخير وضبطها بالحروف : بالمهملة ثم المعجمة مصغرا.
(٣) انظر ترجمته في تهذيب التهذيب.