كمثل الإبل المعلّقة (١) إن تعاهدها صاحبها أمسكها ، وإن أطلق عنها ذهبت» [٣٧٣٣].
كذا قال ، والصواب : وعبد الله بن زياد بن سمعان.
١٧٥٩ ـ حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب
ابن نفيل بن عبد العزّى بن رباح (٢) بن عبد الله
ابن قرط بن رزاح (٣) بن عدي بن كعب
أبو عمارة القرشي العدوي المدني (٤)
حدّث عن أبيه ، وعائشة.
روى عنه : عبد الله ، ومحمّد ابنا مسلم بن شهاب الزّهريان ، والحارث بن عبد الرّحمن خال ابن أبي ذئب ، وصفوان بن سليم ، وعبيد الله بن أبي جعفر ، وعتبة بن مسلم المديني التيمي مولاهم ، وأبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة الأسدي ، ووفد على بعض خلفاء بني أمية مستميحا.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر محمّد بن هبة الله ، وأبو سعد محمّد بن علي بن محمّد بن جعفر الرّستمي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، نا المعلّى بن أسد ح.
وأخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرّحمن بن أبي عقيل ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين ، أنا أبو محمّد بن النحاس ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا حمدان بن علي الوراق ، واسمه محمّد ، نا معلّى بن أسد ، نا وهيب ، عن النعمان بن راشد ، عن عبد الله بن مسلم أخي الزهري ، عن حمزة بن عبد الله ، قال : خرجنا إلى الشام نسأل فلما قدمنا المدينة قال لنا ابن عمر : أتيتم الشام تسألون ، أما إني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم
__________________
(١) كذا وفي مختصر ابن منظور ٧ / ٢٦٢ «المعقّلة» ومثله في النهاية لابن الأثير «عقل» وفيه : الإبل المعقلة أي المشدودة بالعقال ، والتشديد فيه للتكثير ومضطربة في م وقد تقرأ : المصقلة.
(٢) ابن حزم : رياح ، بالمثناة التحتية.
(٣) «رزاح» رسمها وإعجامها غير واضح بالأصل والذي أثبتناه رزاح عن ابن حزم ص ١٥٠ بفتح الراء والزاي وفي م : «فرط بن رزاح».
(٤) ترجمته في تهذيب التهذيب ٢ / ٢١ ، ذكره ونسبه ابن حزم في الجمهرة ص ١٥٠ ـ ١٥٣ الوافي بالوفيات ٦ / ١٧٤ وانظر بالحاشية فيها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.