أبا المحاسن هذا ، كان من أهل العلم بالفقه والحديث واللغة والأدب والفضل والدين والعفاف ، لقيه وصحبه بدمشق شهورا سنة ثمان وسبعين أربعمائة.
١٧٣٩ ـ حمد بن عبد الله بن علي
أبو الفرج المقرئ
صاحب الدار الموقوفة بباب البريد المعروفة بدويرة حمد ، كان من معدّلي الشهود بدمشق ومن حفاظ القرآن.
حكى عنه أبو الحسن بن عوف.
قرأت بخط أحمد بن علي بن عبد الله السّلمي ، نا أبو الحسن محمّد بن عوف المزني ـ لفظا ـ حدّثني أبو الفرج حمد بن علي المعدّل ، قال : قال استاذي أبو سهل المقرئ بدمشق ، إذا حججت فالعق الحجر واسأل ما شئت قال : فحججت فلعقته وسألت حفظ القرآن فرزقته.
قال الشيخ أبو الحسن محمّد بن عوف : وكان حافظا دارسا حسن التلاوة.
قال لي أبو محمّد بن الأكفاني : سنة إحدى وأربعمائة توفي أبو الفرج حمد بن عبد الله بن علي ـ رحمهالله ـ وجد في داره بمحلة باب البريد في الدار المعروفة بالعثماني مذبوحا ، وذبحت أيضا معه امرأة عجوز كانت تخدمه وصبي كان قريبا له ، ولم يعرف فاعل ذلك ، ودفنوا في باب الفراديس.
١٧٤٠ ـ حمد بن محمّد
أبو الشكر الأصبهاني المقرئ
سكن بيت المقدس.
وحدّث عن أبي نعيم الحافظ ، وأبي (١) بكر محمّد بن أحمد بن عبد الله بن ريذة (٢) ، وأبي سعيد محمّد بن أحمد بن رستة (٣) ، وأبي أحمد محمّد بن علي بن محمّد
__________________
(١) بالأصل «أبو» والصواب عن م.
(٢) بالأصل وم : «زيدة» والصواب ما أثبت وقد مرّ.
(٣) ضبطت بالضم وسكون المهملة وفتح المثناة عن تبصير المنتبه ٢ / ٦٠٣.