بمصر : من أبي جعفر أحمد بن سلامة (١) الطحاوي ، وأبي الحسن المهراني (٢) ، ونظرائهما سماعا كثيرا ، وكان عالما بالحديث بصيرا به ، سمع منه أحمد بن سعيد ، وأحمد بن محمّد بن معروف وغيرهما.
١٧٩٠ ـ حميد بن ثور
ابن عبد الله بن عامر بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال
ابن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور
ابن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر (٣) بن نزار
ويقال : إنه أحد بني عمرو بن عبد مناف
ابن هلال بن عامر بن صعصعة
أبو المثنّى الهلالي (٤)
شاعر مشهور إسلامي ، وقيل : إنه أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم وأنشده شعرا ، وقيل : إنه أدرك الجاهلية ، وقال الشعر في خلافة عمر بن الخطاب ، ووفد على بعض خلفاء بني أمية.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، أنا عبد الله بن أبي ذرّ بأطرابلس وغيره ، نا أنس بن سالم ، نا هاشم بن القاسم الحرّاني (٥) ، نا يعلى بن الأشدق بن جراد بن معاوية العقيلي (٦) ، يكنى أبا الهيثم ، حدّثني حميد بن ثور الهلالي أنه حين أسلم أتى النبي صلىاللهعليهوسلم [فأنشده] :
أصبح قلبي من سليمى مقصدا (٧) |
|
إن خطأ منها وإن تعمّدا |
ثم ذكر الحديث بطوله لم يزد عليه.
__________________
(١) ابن الفرضي : سلمة.
(٢) إعجامها غير واضح ، والمثبت عن الأنساب وابن الفرضي.
(٣) بالأصل «منصور» والصواب عن الأغاني وابن حزم.
(٤) ترجمته في الأغاني ٤ / ٣٥٦ معجم الأدباء ١١ / ٨ الوافي بالوفيات ١٣ / ١٩٣ وانظر بالحاشية فيها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.
(٥) إعجامها مضطرب بالأصل والصواب عن م ، عن ترجمة يعلى بن الأشدق في سير الأعلام.
(٦) ترجمته في سير الأعلام ٨ / ٢٧١.
(٧) مقصدا : مفتولا.