وإني لأستغني فما أبطر الغنى |
|
وأعرض ميسوري لمن يبتغي قرضي |
وأعسر أحيانا فتشتدّ عسرتي |
|
وأدرك ميسور الغنى ومعي عرضي (١) |
١٦٩٩ ـ الحكم بن عمر
ويقال : ابن عمرو
أبو سليمان ، ويقال : أبو عيسى الرّعيني الحمصي (٢)
قيل إنه دمشقي.
سمع عبد الله بن بسر (٣) ، وقتادة ، وعمر بن عبد العزيز ، ومسلمة بن عبد الملك ، وإسماعيل بن معدي كرب.
روى عنه : خالد بن مرداس السّرّاج ، ومنصور بن أبي مزاحم ، ويسرة (٤) بن صفوان اللّخمي ، ويحيى بن صالح الوحاظي ، وشبابة بن سوّار ، ويحيى بن سعيد العطار ، وخلف بن عمرو الأموي.
ووفد على عمر بن عبد العزيز ، ثم سكن بغداد ، ولم يذكره الخطيب (٥).
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الفوارس عبد الباقي بن محمّد بن عبد الباقي بن أبي الغبار ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، نا أبو القاسم عبد الله بن محمّد ، نا أبو الهيثم خالد بن مرداس ، نا الحكم بن عمر ، قال : بعثني خالد بن عبد الله القسري ، وصاحب (٦) لي إلى قتادة بن دعامة الأعمى ليسأله عن ثمانية (٧) عشر مسألة من القرآن ، فسألناه عن : (الْأَرْضِ وَما طَحاها)(٨) قال : طحوها :
__________________
(١) البيتان في الأغاني ٢ / ٤٢٦.
(٢) ترجمته في بغية الطلب ٦ / ٢٨٦٢ وميزان الاعتدال ١ / ٥٧٨ ولسان الميزان ٢ / ٣٣٧ والوافي بالوفيات ١٣ / ١٢٦ والجرح والتعديل ٣ / ١٢٣.
(٣) انظر ترجمته في سير الأعلام ٣ / ٤٣٠.
(٤) يسرة بفتح أوله والمهملة (تقريب التهذيب) وفي الخلاصة : بفتحات.
وفي ابن العديم : بسرة خطأ.
واللخمي عن تقريب التهذيب ، والأصل : «اللحمي».
(٥) ابن العديم ٦ / ٢٨٦٦ نقلا عن ابن عساكر.
(٦) كذا بالأصل ، والصواب : وصاحبا لي.
(٧) كذا بالأصل والصواب : ثمان عشرة.
(٨) سورة الشمس ، الآية : ٦.