ح وأخبرنا أبو سهل ، وأبو عبد الله قالا : أنا إبراهيم ، أنا أبو بكر ، قالا : أنا أبو يعلى ، نا أبو الربيع ، نا حمّاد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه :
أن أروى بنت أويس ادّعت على سعيد بن زيد انه أخذ شيئا من أرضها فخاصمته إلى مروان بن الحكم فقال سعيد : أنا كنت آخذ من أرضها شيئا بعد الذي سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : وما ذا سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«من أخذ شيئا من الأرض طوّقه إلى سبع أرضين» فقال له مروان : لا أسألك بيّنة بعد هذا ، فقال : اللهم إن كانت كاذبة فاعم بصرها ، واقتلها في أرضها ، قال : فما ماتت حتى ذهب بصرها وبينا هي تمشي في أرضها إذ وقعت في حفرة فماتت (١) [٤٧٤٥].
رواه مسلم عن أبي الربيع (٢).
أخبرنا أبو المظفّر ، أنا أبو سعد ، أنا أبو عمرو (٣).
ح وأخبرنا أبو سهل ، وأبو عبد الله ، قالا : أنا إبراهيم ، أنا أبو بكر ، قالا : أنا أبو يعلى ، نا أحمد بن عيسى.
ح وأخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله ، أنا طاهر بن عبد الله ، أنا علي بن عمر بن محمّد الحربي ، نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصّوفي ، نا أحمد بن عيسى المصري سنة ثمان وعشرين ومائتين ، نا ابن وهب ، أخبرني عمر بن محمّد أن أباه حدثه عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل :
أن أروى خاصمته في أرض فقال ـ زاد الصوفي : إني وقالا : ـ سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«من أخذ شبرا من الأرض بغير حقّه طوّقه إلى ـ وقال أبو يعلى : من ـ سبع أرضين يوم القيامة» ثم قال : اللهم إن كانت كاذبة فاعم بصرها ، واجعل قبرها في بئرها ـ وقال أبو يعلى : في دارها ـ قال : فرأيتها عمياء تلتمس الجدر ، تقول : أصابتني دعوة سعيد بن
__________________
(١) الخبر نقله الذهبي في سير الأعلام ١ / ١٣٧ من طريق هشام بن عروة وانظر تخريجه فيه.
(٢) صحيح مسلم ، ٢٢ كتاب المساقاة ، ٣٠ باب ح (١٦١٠) عن أبي الربيع العتكي. ص ٣ / ١٢٣١.
(٣) يعني أبو المظفر القشيري ، وأبو سعد محمد بن عبد الرحمن الجنزرودي ، وأبو عمرو بن حمدان الحيري.