وشهد فتح دمشق ، واستشهد بسميساط (١).
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، نا عبيد الله بن عمر القواريري ، ثنا عبد الله بن جعفر ، أخبرني محمّد بن يوسف ، عن عبد الله بن الفضل ، عن أبي بكر بن عبد الرّحمن ، عن صفوان بن المعطّل السّلمي قال :
كنت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في سفر ، فرمقت صلاته ليلة فصلّى العشاء الآخرة ثم قام ، فلما كان نصف الليل استنبه فتلا العشر آيات آخر سورة آل عمران ، ثم نام ، ثم قام ثم تسوّك ثم توضأ وصلّى ركعتين ، فلا أدري أقيامه أم ركوعه أم سجوده كان أطول ، ثم انصرف فنام ، ثم استيقظ فتلا العشر آيات من آخر سورة آل عمران ، ثم قام ، ثم تسوّك ، ثم قام فتوضأ وصلّى ركعتين ، فلا أدري أقيامه أم ركوعه أم سجوده أطول ، ثم انصرف فنام ، ثم استيقظ ففعل مثل ذلك ، فلم يزل يفعل كما فعل أوّل مرة حتى صلّى أحد عشرة ركعة (٢).
رواه علي بن حجر المروزي ، ومحمّد بن موسى الحرسي البصري ، عن عبد الله بن جعفر.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا علي بن محمّد بن عبد الله بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد بن السّماك ، أنا محمّد بن أحمد بن البراء ، قال : قال علي بن المديني : أبو بكر بن عبد الرّحمن أحد العشرة أحد الفقهاء ، وهو قديم ، لقي أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم ولا أنكر أن يكون سمع من صفوان بن معطّل.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمّد بن عبد الواحد ، أنا أبو علي الحسن بن علي ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد.
ح وأخبرتنا أم المجتبى العلوية ، قالت : أخبرنا إبراهيم بن منصور ، أنبأ أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، قالا : ونا محمّد بن أبي بكر المقرئ ، نا حميد بن الأسود ، نا الضحّاك بن عثمان ، عن المقبري ، عن صفوان بن معطّل :
__________________
(١) ناحية من نواحي الجزيرة كما في الإصابة وأسد الغابة ، وهي مدينة على شاطئ الفرات في غربيه في طرف بلاد الروم.
(٢) نقله الذهبي في سير الأعلام ٢ / ٥٤٧ من طريق القواريري وعلي بن حجر.