وقدم الجابية مع عمر بن الخطّاب.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمّد بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، نا أبو بكر الشافعي ، نا محمّد بن مسلمة الواسطي ، نا يزيد بن هارون ، أنا حمّاد بن سلمة ، عن ثابت ، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، عن صهيب ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«إذا دخل أهل الجنّة ، وأهل النار النار ناداهم مناد : يا أهل الجنة إنّ لكم عند الله تعالى موعدا لم تروه ، قالوا : وما هو؟ ألم يثقل موازيننا ، ويبيّض وجوهنا ، ويدخلنا الجنة وينجينا من النار ، قال : فيكشف الحجاب تعالى ، فينظرون إليه ، فو الله ما أعطاهم شيئا أحبّ إليهم من النظر إليه ، ثم تلا هذه الآية (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ)(١)» [٥٢١٩]
أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن ، وأبو غالب أحمد ، وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن بن أحمد ، قالوا : أنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن علي ، أنا عبيد الله بن محمّد بن إسحاق ، وعيسى بن علي بن عيسى الوزير.
ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر ، وأبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي ، وأبو القاسم عبيد الله بن محمّد بن أحمد بن البخاري ، ومولاه (٢) أبو الدرّ ياقوت بن عبد الله ، قالوا : أنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عبد الرّحمن بن العباس المخلّص (٣).
ح وأخبرناه أبو غالب بن البنّا ، وأبو الحسن علي بن محمّد بن علي بن عمر ، وأبو سعد أحمد بن محمّد بن علي بن محمود ، قالوا : أنبأ أبو يعلى محمّد بن الحسين بن الفراء ، أنا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن [الجراح ، البغدادي](٤).
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأ أحمد بن محمّد بن النّقّور ، أنا
__________________
(١) سورة يونس ، الآية : ٢٦.
(٢) بالأصل : «وقتادة» ولعل الصواب ما أثبت ، انظر ترجمة أبي الدر ياقوت في سير الأعلام ٢٠ / ١٧٩.
(٣) بالأصل «المخلصي» والمثبت عن ترجمة والده في سير الأعلام ١٦ / ٤٧٨ قيل له المخلص : لأنه مخلص الذهب من الغش.
(٤) بياض بالأصل ، وما بين معكوفتين زيادة لازمة عن سير الأعلام ، (ترجمته فيها ١٦ / ٥٤٩).