أمات ولم تبك السماء لفقده |
|
ولا الأرض أو تبدو الكواكب بالظهر |
فقلت إذا لا أسكت رحم حامل |
|
جنينا ، ولا أضحى على الأرض من سفر |
ولمّا أتيت اليشكريّ وجدته |
|
عليما بموت الأحنف الخير ذا خير |
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنا عبد الملك بن محمّد ، أنا أبو علي الصّوّاف ، نا محمّد بن أبي شيبة ، نا هاشم بن محمّد قال : قال الهيثم : مات الأحنف بن قيس التميمي ثم السّعدي في ولاية مصعب بن الزبير.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السّيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى التستري ، نا خليفة العصفري (١) ، قال : وفي سنة سبع وستين مات الأحنف بن قيس بالكوفة ، وصلّى عليه مصعب بن الزبير ، ومشى في جنازته بغير [رداء ، فيقال : إنه أول من مشى في جنازة بغير رداء](٢).
قال خليفة : سمعت المعتمر بن سليمان قال : سمعت قرّة بن خالد ، عن أبي الضّحّاك ، قال : أول من مشى في الجنازة بغير رداء مصعب بن الزبير في جنازة الأحنف بن قيس ، ويقال : مات في سنة تسع وستين.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٣) ، قال : ومات الأحنف بالكوفة ـ يعني سنة سبع وستين ـ.
أخبرنا أبو عبد الله البلخي ، نا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، أنبأ محمّد بن أحمد بن يعقوب ، نا جدي ، ثنا يحيى بن معين قال : هلك الأحنف مع مصعب بالكوفة سنة ثنتين وسبعين.
كتب إليّ أبو زكريا بن منده ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنه ، أنا عمي أبو القاسم ، عن أبيه أبي عبد الله ، نا أبو سعيد بن يونس ، حدّثني محمّد بن موسى بن النعمان ، نا
__________________
(١) تاريخ خليفة بن خياط ص ٢٦٤ حوادث سنة ٦٧.
(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن تاريخ خليفة.
(٣) المعرفة والتاريخ ٣ / ٣٣٠.