جميعا عن الأعمش ، عن يعقوب بن بحير ، عن ضرار بن الأزور ، قال : بعث معي أهلي إلى النبي صلىاللهعليهوسلم بلقحة ، فقال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «احلبها» ، فحلبتها ، فقال : «دع داعي اللّبن لا تجهدها» [٥٢٩٤].
تابعهما ابن المثنى عن أبي معاوية.
وأمّا حديث أبي الوليد عن أبي معاوية الذي جوده :
فأخبرناه أبو الغنائم الكوفي في كتابه ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن قالا : أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل البخاري (١) ، قال : وقال لي أبو الوليد : نا أبو معاوية عن الأعمش ، عن ابن سنان ، عن يعقوب بن بحير ، عن ضرار ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم نحوه.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا محمّد بن هبة الله ، أنا علي بن محمّد بن البراء ، قال : قال علي بن المديني : حديث ضرار بن الأزور أن النبي صلىاللهعليهوسلم مرّ به وهو يحلب ، فقال : «دع دواعي اللبن» ، رواه يحيى وأبو معاوية ، وزهير ، عن الأعمش ، عن يعقوب بن بحير ، عن ضرار بن الأزور ، ورواه يحيى بن سعيد ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن سنان ، عن ضرار ، وغلط فيه يحيى ، إنّما هو الأعمش ، عن يعقوب بن بحير (٢) ، ويعقوب هذا مجهول لم يرو عنه غير الأعمش.
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنا أبو الحسن بن السّقّاء ، وأبو محمّد بن بالوية ، قالوا : ثنا أبو العباس الأصمّ ، نا عباس بن محمّد قال : سمعت يحيى بن معين يقول : حديث الأعمش عن يعقوب بن بحير ، عن ضرار بن الأزور قال سفيان عن (٣) عبد الله بن سنان ، قال يحيى : والقول قول سفيان.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن.
ح وأخبرنا أبو العزّ الكيلي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، أنا أبو الحسين
__________________
(١) التاريخ الكبير ٤ / ٣٣٩.
(٢) انظر ترجمته في التاريخ الكبير ٤ / ٢ / ٣٨٩.
(٣) بالأصل : بن.