قال أبو محمّد : روى عنه عبد الله بن سنان.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أحمد بن محمّد ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، قال : ضرار بن الأزور الأسدي ، سكن الكوفة ، حدّثني عمّي عن أبي عبيد قال : ضرار بن الأزور بن ثعلبة بن مالك بن دودان.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن منده ، قال : ضرار بن الأزور واسمه مالك بن أوس بن خزيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن دودان يقول حرّان : سمعت علي بن أحمد الحرّاني يقول : سمعت الحسين بن محمّد الحرّاني يقول : ذكروا أن اسم الأزور مالك بن أوس ، وهو ممن نزل حرّان.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (١) ، حدّثني أبو بكر محمّد بن عبد الله جارنا ، ثنا محمّد بن سعيد الباهلي الأثرم البصري ، نا سلام بن سليمان القارئ ، نا عاصم بن بهدلة ، عن أبي وائل ، عن ضرار بن الأزور قال : أتيت النبي صلىاللهعليهوسلم فقلت : أمدد يدك أبايعك على الإسلام ، قال ضرار : ثم قلت
تركت القداح وعزف القيا |
|
ن والخمر تصلية وابتهالا |
وكر [ي] المحبّر في غمرة |
|
وحملي على المشركين القتالا |
فيا ربّ لا أغبننّ صفقتي (٢) |
|
فقد بعت أهلي ومالي ابتدالا |
فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «ما غبنت صفقتك (٣) يا ضرار» [٥٢٩٥].
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصّواف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا المنجاب بن الحارث ، نا إبراهيم بن يوسف ، نا زياد ، نا بعض أصحابنا عن عاصم بن بهدلة ، عن أشياخ قومه ، عن ضرار بن الأزور قال : قدمت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم المدينة ، فبايعت النبي صلىاللهعليهوسلم وأسلمت ، ثم قلت :
__________________
(١) الخبر والشعر في مسند أحمد ٥ / ٦٠٦ رقم ١٦٧٠٣.
(٢) بأصل المسند : «سفعتي .. سفعتك» وقد صوبهما مصححه. والمثبت يوافق ما جاء في الاستيعاب وأسد الغابة.
(٣) بأصل المسند : «سفعتي .. سفعتك» وقد صوبهما مصححه. والمثبت يوافق ما جاء في الاستيعاب وأسد الغابة.