تقول جميلة : فرّقتنا |
|
وتركت أهلي شتّى شلالا |
تركت القداح وعزف القيا |
|
ن والخمر تصلية وابتهالا |
وكرّي المحبّر في غمرة |
|
وشدّي على المشركين (١) القتالا |
فيا ربّ لا أغبن بيعتي |
|
فقد بعت أهلي ومالي بدالا |
قال رسول الله : صلىاللهعليهوسلم : «ربح البيع ، ربح البيع».
تصلية من الصّلاة ، وابتهالا من الدعاء ، يقال : صليت صلاة وتصلية ، والأبيات لعبد يزيد بن الأزور الأسدي ، كذا قال [٥٣٠١].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن عبد الله بن سيف ، نا السري بن (٢) يحيى ، نا شعيب بن إبراهيم ، نا سيف بن عمر ، نا الضّحّاك بن يربوع ، عن أبيه ، ماهان (٣) ، قال : قال ابن عباس : وبعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم ضرار بن الأزور الأسدي إلى عوف الورقاني (٤) من بني الصّيداء.
أخبرنا أبو محمّد السّلمي ، نا أبو بكر الخطيب.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا الحسن بن الرّبيع ، نا ابن المبارك ، عن كهمس بن الحسن ، عن هارون بن الأصمّ قال : بعث عمر بن الخطاب خالد بن الوليد في جيش ، فبعث خالد ضرار بن الأزور في سرية في خيل فأغاروا على حيّ من بني أسد ، فأصابوا امرأة عروسا جميلة ، فأعجبت ضرارا ، فسألها أصحابه فأعطوه إيّاها ، فوقع عليها ، فلما فعل ندم ، فكتب خالد إلى عمر ، فكتب عمر أن ارضخه بالحجارة ، قال : فجاء كتاب عمر وقد توفي ، فقال : ما كان الله ليخزي ضرار بن الأزور (٥).
__________________
(١) كذا بهذه الرواية هنا.
(٢) بالأصل : عن.
(٣) كذا ، ولعله عن ماهان.
(٤) في الطبري ط بيروت ٢ / ٢٢٦ عوف الزرقاني.
(٥) الخبر في الإصابة ٢ / ٢٠٩.